responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 15  صفحه : 344
َ الفارِسان، فَيَتَمارَسا حَتَّى يَقْتُلَ كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا صاحبَه، أَو يَقْتُلَ أحدُهما، قَالَ عَبيدٌ:
(كالهُنْدُوانيِّ المُهَنَّ ... دِ هَزَّه القِرْنُ المُناجِزْ)
كالتَّناجُز بِهَذَا الْمَعْنى. وَيُقَال: تَناجَزَ القَومُ، أَي تَسافَكوا دِماءَهم كأنّهم أَسْرَعوا فِي ذَلِك.
واسْتَنجزَ حاجَتَه، وَتَنَجَّزَها: اسْتنْجَحها. اسْتَنجزَ العِدَةَ وَتَنَجَّزَه إيّاها: سألَ إنْجازَها واسْتَنجَحها. وَتَنَجَّزَ الشّرابَ: ألَحَّ فِي شُربه، وَهَذِه عَن أبي حنيفَة. قَالَ أَبُو المِقْدام السُّلَميُّ: أَنْجَزَ على الْقَتِيل، وأَوْجَزَ عَلَيْهِ، وأَجْهَزَ، بِمَعْنى وَاحِد. قَالَ غيرُه: أَنْجَزَ على الوعدِ إنْجازاً، إِذا وَفَى بِهِ، كَنَجَزَ بِهِ. ونَجاويز: د، بِالْيمن، ذَكَرَه الكُمَيْتُ فِي شِعره، كَذَا فِي المُعجم، وَنَقله الصَّاغانِيّ. من أمثالهم: أَنْجَزَ حُرٌّ مَا وَعَدَ. يُضرَبُ فِي الوفاءِ بالوَعد، أَي أَوْفَى الحُرُّ بِمَا وَعَدَ، هَذَا هُوَ المشهورُ فِيهِ، وَقد يُضرَبُ فِي الاسْتِنْجاز أَيْضا، وَهُوَ سُؤالُه لوفائِه. قَالَ الحارثُ بنُ عمروٍ لصَخرِ بن نَهْشَلٍ: هَل أدُلُّكَ على غَنيمةٍ ولي خُمسُها فَقَالَ: نعم، فدَلَّه على ناسٍ من الْيمن، فَأَغَارَ عَلَيْهِم صَخْرٌ، فظَفِرَ وغَلَبَ وغَنِمَ، فلمّا انصرفَ قَالَ لَهُ الحارثُ ذَلِك القولَ فَوَفَى لَهُ صَخرٌ بالخُمْس من الغَنيمة، كَمَا فِي كتُبِ الْأَمْثَال. من أمثالهم: إِذا أردتَ المُحاجَزَةَ فقبلَ المُناجَزَة، أَي المُسالَمةُ قبلَ المُسارَعة والمُعاجَلة فِي القِتالِ يُضرَبُ فِي حَزْمِ مَن عجَّلَ الفِرارَ ممّن لَا قِوامَ لَهُ بِهِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد: يُضرَبُ لمن يَطْلُبُ الصُّلْحَ بعد القِتال.

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 15  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست