responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 15  صفحه : 256
وَذَلِكَ إِذا أَدْبَرَ لبنُ النَّاقة. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: التَّغريز: أَن) يُنضَحَ ضَرْعُ الناقةِ بِالْمَاءِ، ثمّ يُلَوِّثَ الرجلُ يدَه بِالتُّرَابِ، ثمّ يَكْسَعَ الضَّرْعَ كَسْعَاً، حَتَّى يَدْفَع اللبنَ إِلَى فَوق، ثمّ يَأْخُذ بذَنَبِها فيجتذبها بِهِ اجتذاباً شَدِيدا، ثمَّ يَكْسَعها بِهِ كَسْعَاً شَدِيدا، وتُخلَّى فإنّها تذهبُ حينئذٍ على وَجْهِها سَاعَة. وَفِي حَدِيث عَطاءٍ: وسُئِلَ عَن تَغْرِيزِ الإبلِ فَقَالَ: إِن كَانَ مُباهاةً فَلَا، وَإِن كَانَ يُرِيد أَن تَصْلُحَ للبَيع فَنَعَمْ. قَالَ ابنُ الْأَثِير: ويجوزُ أَن يكون تَغْرِيزُها نِتاجَها وسِمَنَها من غَرْزِ الشجَرِ، قَالَ: والأوّل الوَجْه. منَ المَجاز: اغْتَرزَ السَّيْرَ اغتِرازاً إِذا دنا مَسِيرُه، وأصلُه مِن الغَرْز. منَ المَجاز: الْزَمْ غَرْزَ فلانٍ، أَي أَمْرَه ونَهْيَه. كَذَا قولُهم: اشْدُدْ يَدَيْكَ بغَرْزِه، أَي حُثَّ نَفْسَك على التَّمسُّك بِهِ، وَمِنْه حديثُ أبي بكرٍ: أنّه قَالَ لعمر رَضِي الله عَنْهُمَا: اسْتَمْسِكْ بغَرْزِه، أَي اعْتَلِقْ بِهِ وأَمْسِكه واتَّبِع قَوْلَه وفِعلَه، وَلَا تُخالِفه فاستعارَ لَهُ الغَرْزَ، كَالَّذي يُمسِكُ برِكابِ الرّاكبِ، ويسيرُ بسَيْرِه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: غَرَزَ الإبرةَ فِي الشيءِ وغَرَّزَها: أَدْخَلها. وكلُّ مَا سُمِّرَ فِي شيءٍ فقد غُرِزَ وغُرِّزَ. وَفِي حَدِيث الحسنِ: وَقد غَرَزَ ضَفْرَ رَأْسِه، أَي لوى شَعْرَه وأدخلَ أَطْرَافَه فِي أُصولِه. وَفِي حَدِيث الشَّعْبيِّ: مَا طَلَعَ السِّماكُ قطُّ إلاّ غارِزاً ذَنَبَه فِي بَرْدٍ، أَرَادَ السِّمَاكَ الأعزل، وَهُوَ الكوكبُ المعروفٌ فِي بُرجِ الْمِيزَان، وطُلوعه يكونُ مَعَ الصُّبْحِ لخَمسٍ تَخْلُو من

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 15  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست