responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 186
(فصل الْحَاء) الْمُهْملَة مَعَ الْهمزَة)
حأحأ
: ( {حَأْحَأَ بِالتَّيْسِ) إِذا (دَعاهٌ) إِما لسفادِ أَو لشرابٍ، ذكره أَبو حَيَّان وَغَيره. وَقيل: حَأْحَأَ بالتيس إِذا زَجَره بقوله حَأْحَأْ.
(} وحِىءْحِىءْ) بكسرهما (دُعاءُ الحِمَارِ إِلى الماءِ) أَورده ابْن الأَعرابي.

حبأ
: ( {الحَبَأُ، مُحَرَّكَةً: جَلِيسُ المَلِكِ) ونديمه (وخَاصَّتُه) والقريب بِهِ (ج} أَحْبَاءٌ) كسَبَبٍ وأَسباب، وَيُقَال: هُوَ من أَحِبَّاءِ الْملك وأَحْبَائِه أَي خواصه وجلسائه.
(و) عَن ابْن الأَعرابي: ( {الحَبْأَةُ: الطِّينَةُ السَّوْداءُ) لُغَة فِي الحَمْأَة.
وَنقل الأَزهريّ عَن اللَّيْث:} الحَبَأَة: لَوْحُ الإِسكاف المُستدير وَجَمعهَا {حَبَوَات، قَالَ الأَزهري: هَذَا تَصحيف فَاحش، وَالصَّوَاب الجَبْأَة بِالْجِيم، وَقد تقدّم.
وَعَن الْفراء} الحابِيَان الذِّئْب والجَراد، وَهُوَ مُسْتَدْرك على المُصَنّف.

حبطأ
: (رَجُلٌ {حَبَنْطَأٌ) بِهَمْزَة غير ممدودة (} وحَبَنْطَأَةٌ) بِالْهَاءِ ( {وحَبَنْطَى) بِلَا همز (} وَمحْبَنْطِىءٌ) قَالَ الْكسَائي: يُهْمز وَلَا يهمز أَي (قَصِيرٌ سَمِينٌ) ضخم (بَطِينٌ) قَالَه اللَّيْث.
( {واحْبَنْطَأَ) الرجل (: انتفخَ جَوْفُه أَو) احبنطأَ (امتَلأَ غَيْظاً) قَالَ أَبو مُحَمَّد بن بَرِّيّ: صَوَاب هَذَا أَن يذكر فِي تَرْجَمَة حَبط، لأَن الْهمزَة زَائِدَة، وَلِهَذَا قيل: حَبِطَ بَطْنُه إِذا انتفخ، وَكَذَلِكَ المُحْبَنْطِيءُ هُوَ المنتفخ جَوْفُه، قَالَ الْمَازِني: سَمِعت أَبا زيدٍ يَقُول:} احْبَنْطَأْتُ، بِالْهَمْز، أَي امتلأَ بَطْني، {واحْبَنْطَيْتُ، بِغَيْر همز: فَسَد بَطني، قَالَ المبرّد: وَالَّذِي نعرفه وَعَلِيهِ جُملَة الرُّواة: حَبِطَ بطنُ الرجلِ إِذا انتفخ لطعام أَو غيرهِ.
} واحبنْطَأَ الرجلُ إِذا امْتنع، وَكَانَ أَبو عبيدَةَ يُجيز فِيهِ تَرْكَ الهمزِ، وأَنشد:
إِني إِذا اسْتُنْشِدْتُ لاَ! - أَحْبَنْطِي
ولاَ أُحِبُّ كَثْرَةَ التَّمَطِّي

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست