responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 163
الناسُ، وَهِي رَطْبةٌ فيتَّخذون مِنْهَا أَرْشِيَةً يَسْقُون بهَا، قَالَه أَبنو حَنيفة، وَقَالَ مَرَّةً: هِيَ شجرةٌ طيِّبةٌ يُحِبُّها المَال ويأْكلُها، وأُصولُها بِيضٌ حُلْوة، وَلها نَوْرٌ مثل نَوْرِ الخِطْمِيّ الأَبيض. (واحدتُه بِهَاءٍ) قَالَ: (وبَنْبُت فِي أَصْلِها الطَّرَاثِيثُ) وَهُوَ أُشْتُرْغَازُ، وزَنْجَبيل العَجَم، وعِرْقُ الأَنْجُذَانِ الخُراسانيّ.
( {الثُّنْدُأَةُ لَكَ) بضمِّ الأَول وَالثَّالِث (كالثَّدْيِ لَهَا) ، أَي للمرأَة وَهُوَ قَول أَكثر، وَعَلِيهِ جَرَى فِي الفصيح، وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث فِي صِفة النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (عَاري} الثُّنْدُأَتَيْنِ) أَراد أَنه لم يكن على ذَلِك الْموضع لحمٌ (أَو هِيَ مَغْرِزُ الثَّدْيِ) ، وَهُوَ قولُ الأَصمعيِّ (أَو) هِيَ (اللَّحْمُ) الَّذِي (حَوْلَه) ، وَهُوَ قَول ابْن السّكّيت، وَقيل: هِيَ والثدي مُترادفان، قَالَ ابْن السّكيت (وإِذا فَتحْتَ الكَلِمَة فَلَا تَهْمِزْ، هِيَ ثَنحدُوَةٌ كَفَعْلُوَةٍ) مثل قَرْنُوَة وعَرْقُوَة، وإِذا ضَممْتَ أَوّلَها هَمزتَ، فَتكون فُعْلُلَة، وَقَوله كَفُعْلُوَة إِشارةٌ إِلى أَن النُّون أَصليّة وَالْوَاو زَائِدَة، وَقد صرح بِهَذَا الفَرْقِ قُطرُب أَيضاً، وأَشار لَهُ الجوهريُّ فِي (الصّحاح) . وَفِي (المِصباح) : الثُّنْدُوَة وَزنهَا فُنْعُلة، فَتكون النُّون زَائِدَة وَالْوَاو أَصلِيَّة، وَكَانَ رُؤْبَة يَهمزها، وَقَالَ أَبو عبيد: وعَامَّة العَرب لَا تَهمزُها.
وَحكى فِي البارِع ضَمّ الثاءِ مهموزاً وَفتحهَا مُعتَلاً، وجمْعُها على مَا قَالَ ابنُ السكّيتِ ثَنَادٍ، على النَّقْص، وأَهمله المُصنِّف، وَقَالَ صاحِبُ الواعي: الجَمْعُ على اللُّغتَيْنِ ثنَادَةٌ وثَنَادِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
فِي حَدِيث عبدِ اللَّه بن عَمْرو بن الْعَاصِ (فيا لأَنف إِذا جُدِع الدِّيَة، وإِن جُدِعت {ثُنْدُؤَتُه فنِصف العَقْلِ) قَالَ ابْن الأَثير: أَراد} بالثُّنْدُؤَةِ فِي هَذَا الْموضع رَوْثَة الأَنْفِ.
! والأُثيْدَاءُ مُصغَّراً مكانٌ بُعكاظَ، قَالَ

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست