responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 301
ذكره ابن خالويه في كتابه، فإنه قال: معناه أن الفعل من هذا الباب لا ينطق به إلا على لفظ ما لم يسم فاعله.
وما أشد تناقضه! يقول هذا ثم يذكر بعده بسطر أن من العرب من يقول: عنيت بحاجتك، على بنية الفاعل، ثم حكى بعده بهت على بنية الفاعل أيضاً، إلى غير ذلك مما ذكره في هذا الباب مما هو مبني للفاعل والمفعول، فالصحيح إذا ما قدمناه.
قوله: "عُنِيتُ بحاجتك، فأنا بها مَعْنِيّ". عُني قال أبو جعفر: أي شُغلت بها، وقصدت نحو قضائها، عن التدميري.
وقال ابن سيدة في المحكم: العناية: ما تهمم به الرجل، قال ويقال: عناه الأمر واعتنى بالأمر، وعني بالأمر.
وقال المطرز في الياقوت: يقال: عُنِيتُ بحاجتك، وعَنيِتُ بحاجتك، على بنية الفاعل، قال: وهما لغتان فصيحتان، قال: وعُنيت المبنية للمفعول أفصح، وأنشد:

نام کتاب : تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح نویسنده : اللَّبْلِيُّ    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست