responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1972
فتظنه إِنساناً فتَتَهيَّبُه [1] قال «[2]»:
أخي لا أخا لي بعده غير أنني ... كراعي الخيال يستطيف بلا فكر
فكر: أي تفكر. وراعي الخيال: قيل:
يعني الرأْل ينصب له الصائد خيالًا فيألفه ثم يجيء فيأخذ الخيال فيتبعه الرأْل.
والخيال: أرض لبني تغلب، قال «[3]»:
لمن طلل تضمنه أثال ... فسرحة فالمَرانة فالخيالُ
... و [فِعَال]، بكسر الفاء
ر
[الخِيَار]: نقيض الشِّرار. قوم خيار ورجل خيار وامرأة خيار.
والخيار: الاسم من الاختيار،
وفي الحديث [4] عن النبي عليه السلام:
«البيعان بالخيار ما لم يفترقا إِلا بيع خيار»
وفي حديثه [5] أيضاً: «قل لا خلابة ولك الخيار ثلاثاً»
قال الفقهاء: يجوز خيار الشرط في البيع ثلاثاً، واختلفوا فيما فوق الثلاث. فقال أبو يوسف ومحمد وابن أبي ليلى: هو جائز. وقال أبو حنيفة وزفر والشافعي: لا يجوز الخيار أكثر من ثلاث.
وهو قول زيد بن علي. وعند مالك: يصح

[1] ويسمى في اليمن (المَشْعُف) من شعف بمعنى أفزع، وفي الشام (الفزَّاعة) من الفزع، وفي مصر (حيال المآتة- المقاتة- المقثَّه- المِقْثأة) أي خيال مزرعة القثاء، وانظر المعجم اليمني (شعف 494 - 495).
[2] البيت في اللسان (خيل) دون عزو ورواية صدره:
أخٌ لا أخاً لي غيره غير أنني
[3] البيت للبيد، ديوانه: (123)، ومعجم ياقوت: (أثال): (1/ 87 - 88) و (سرحة): (3/ 208) و (المرانة): (5/ 96).
[4] هو من حديث ابن عمر في الصحيحين: البخاري: في البيوع، باب: ما يكره في الخداع في البيع، رقم (2011) ومسلم في البيوع، باب: ثبوت خيار المجلس للمتبايعين، رقم (1531)؛ وهو في مسنده للطرسوسي (تحقيق عربوش: (رقم: 79).
[5] من حديث ابن عمر في الصحيحين: البخاري: في البيوع، باب: ما يكره في الخداع في البيع، رقم (2011) ومسلم في البيوع، باب: من يخدع في البيع، رقم (1533). وانظر في الموضوع مسند الإِمام زيد: (باب الخيار في البيع) (234)؛ والأم للشافعي: (باب بيع الخيار): (3/ 4)، ومسنده: (137).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1972
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست