نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1968
فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين
ل
[الخَال]: واحد خِيلان الوجه وتصغيره:
خُيَيْل وقد يصغر على خُوَيْل بالواو أيضاً.
والخال: الاختيال، قال «[1]»:
والخال ثوب من ثياب الجهال
ورجل خال: أي مختال، شديد الخيلاء، قال الأخطل «[2]»:
إِذا تجرد لا خال ولا بخل
والخال: الغيم.
ي
[الخاء]: هذا الحرف، يقال: كتبت خاء حسنة وتصغيرها خُيَيَّة.
... و [فَعَلة]، بالهاء
ل
[خالة]: امرأةٌ خالة: أي مختالة، ونساء خالة أيضاً للواحد والجميع.
م
[الخَامة]: الغصن من النبات، قال الطرماح «[3]»:
إِنما نحن مثل خامة زرع ... فمتى يأن يأت مختضده
وفي الحديث [4] عن النبي عليه السلام:
«المؤمن مثل الخامة من الزرع تميلها الرياح مرة هكذا ومرة هكذا»
قيل: المراد به: إِن المؤمن صبور على المصائب.
... [1] هو بيت من الرجز للعجاج، ملحقات ديوانه (2/ 323)، واللسان (خيل)، وبعده:
والدهر فيه غفلة للغُفَّال [2] هذا الشطر في اللسان (خيل) دون عزو. [3] ديوانه: (198)، إِصدار وزارة الثقافة السورية، واللسان (خوم) والمقاييس: (2/ 237). ورواية الديوان:
إِنَّما الناسُ مثلُ نابِتَةِ الزّر ... عِ، متى يأْنِ يأتِ محتصده
وذكر محققه رواية المؤلف وغيرَهَا. [4] الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه من طريق أبي هريرة وغيره في الصحيحين وأوله «مثل المؤمن .. » البخاري: في المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض، رقم (5320) ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب: مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر ... ، رقم (3809)؛ وأحمد: (2/ 523؛ 3/ 454؛ 5/ 142؛ 6/ 386) وانظر شرحه في فتح الباري: (10/ 103 - 108).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1968