نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1939
(يقال: خنف البعير: إِذا) [1] سار فقلب خف يده إِلى وحْشِيِّه نشاطاً.
وخنف الفرس: إِذا أهوى بحافره إِلى وحشيه وكذلك غيرهما من الدواب.
... فَعَل يَفْعَل بالفتح
ع
[خَنَع] له خنوعاً: أي ذلَّ وخضع.
وفي الحديث [2]: «إِن أخنعَ الأسماء من تسمى بملكِ الأملاكِ»
: أي أذلها للمتسمي.
وخَنَع خنوعاً: أي فجر، يقال: خنع إِليها فهو خانع، قال الأعشى «[3]»:
هم الخضارم إِن غابوا وإِن شهدوا ... ولا يرون إِلى جاراتهم خُنُعاً
ويقال: اطَّلع فلان من فلان على خنعة:
أي على فجورٍ.
... فعِل، بالكسر، يفعَل، بالفتح
ب
[خَنِبَت] رجله: أي وهنت.
ز
[خَنِزَ] اللحم خنزاً، بالزاي: إِذا أنتن وتغير. س
[خَنِس]: الخَنسُ: انحطاط قصبة الأنف، والنعت: أخنس وخنساء. والبقر كلها خنس، ومن ذلك سميت المرأة خنساء.
و [خَنَا] عليه خناً: إِذا أفحش في كلامه.
وكلام خَنٍ.
... [1] ما بين قوسين ساقط من (ت، بر 2، بر 3) وهي في (س، نش، ب). [2] هو من حديث أبي هريرة في البخاري في الأدب، باب: أبغض الأسماء إِلى الله، رقم: (5852 و 5853)، وأبو داود في الأدب، باب: تغيير الاسم القبيح، رقم: (4961)، وأحمد: (2/ 244) وانظر شرحه في فتح الباري:
(10/ 588 - 591). [3] ديوانه: (203) ط. دار الكتاب العربي، واللسان والتاج (خنع).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1939