نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1906
ق
[خَلَّق] الشيء: إِذا طلاه بالخَلوق.
والمخلَّق: السهم المصلَح.
ومُضْغَة مخلَّقة: أي مصورة، قال الله تعالى: مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ [1].
و [خَلَّى]: يقال خلَّى عنه وخلَّى سبيله:
إِذا تركه، قال الله تعالى: فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [2].
... المُفَاعلة
ج
[المُخَالجة]: المنازعة،
وفي الحديث [3] عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه عند موته لما قيل له: يا أمير المؤمنين استخلف بعدك خليفة على المسلمين قال: «والله لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيّاً ما خالجني فيه الشك» ص
[خالصه] في المودة: أي صافاه، يقال:
خالِص المؤمنَ وخالِق الكافر.
ط
[المخالطة]: ضد المفارقة
وفي حديث [4] النبي عليه السلام: «لا خِلاط ولا وراط»
قيل معناه: لا يجمع بين مفترِق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة.
ويقال: خولط الرجل في عقله: إِذا فسد. [1] سورة الحج: 22/ 5 ... ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ .... [2] سورة التوبة: 9/ 5 .. فَإِنْ تاابُوا وَأَقاامُوا الصَّلااةَ ... فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ .... [3] كان سالم، وهو بدري، قد استشهد «يوم اليمامة» (سنة 11 هـ) انظر الخبر وترجمته في الطبري: (4/ 227)؛ طبقات ابن سعد: (3/ 1/ 60) المعارف: (273)؛ البيان والتبيين: (3/ 822) سير أعلام النبلاء للذهبي:
(1/ 167)؛ درّ السحابة للشوكاني: (371؛ 629)، وراجع «خلج» في اللسان والنهاية: (2/ 59) وهذا من أدلة بطلان حصر الإِمامة في قُريش أو في بني هاشم. [4] الحديث بهذا اللفظ في غريب الحديث لأبي عبيد: (1/ 132)؛ النهاية: (1/ 62) وبمعناه فيما ذكره المؤلف، البخاري في الزكاة، باب: لا يجمع بين متفرق، رقم (1382).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1906