نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1903
والباقون بالتاء مضمومة وفتح اللام.
ويقال: وعدني فلان فأخلفته: أي وجدته مخلفاً للميعاد، قال الأعشى «[1]»:
فمضت وأخْلَف من قُتَيْلَة موعدا
وأَخْلَف: أي استقى.
وأخلفت رائحة فمه: أي تغيرت، لغة في خَلَفت.
وأخلف لنفسه: إِذا ذهب له شيء فجعل مكانه آخر.
ويقال: أخلف اللّاه تعالى لك وعليك:
أي رد عليك مثل ما ذهب منك.
وأخلف الشجر: إِذا لم يحمل.
وأَخْلَف أيضاً: إِذا أخرج الخلفة وهي الورق يخرج بعد الورق الأول.
وفي حديث [2] النبي عليه السلام «وخير المرعى الأراك والسَّلَم إِذا أخلفت كان لَحِينا وإِذا سقط كان درينا وإِذا أكل كان لَبِيناً».
اللحين: الورق يضرب حتى يتلحن.
والدرين: الحشيش. واللبين: الكثير اللبن.
وأخْلَف بيده إِلى سيفه: أي أهوى.
وأَخْلَف عن البعير: إِذا حوَّل الحقب فجعله خلف الثيل مما يلي خصيتي البعير.
وأَخْلَف الغلام: إِذا راهق الحلم.
والمخلِف من الإِبل: السِّن التي بعد البازل. ق
[أَخْلَق] الثوبُ: إِذا بلي، وأخلقته: أي أبلَيته، يتعدى ولا يتعدى.
ويقال: أخلقت الرجل ثوباً: إِذا كسوته ثوباً خلقاً. [1] ديوانه: (103) واللسان والتاج (خلف) وهو مطلع قصيدة، وصدره:
أَثْوى وقصَّر ليلةً ليُزَوَّدا [2] هو من حديث جَرير كما في النهاية لابن الأثير: (2/ 67)، وطرف حديث أوله «خير الماء الشبم ... » أورده السيوطي في الجامع الصغير: (4030) عن ابن قتيبة في غريب الحديث من حديث ابن عباس، وقد ذكر في الحاشية أنه ضعيف: (1/ 621).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1903