نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1897
ف
[خَلَفت] الثوب خلفاً: إِذا أخرجت وسطه البالى منه ثم لفقته.
وخَلَف في قومه خلافة، قال الله تعالى:
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي [1].
وخلوف فم الصائم: تغير رائحته،
وفي الحديث [2]: «خُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الأذفر».
قال الشافعي [3]. يكره السواك بعد الزوال للصائم لأنه يقطع الخلوف. وقال أبو حنيفة: لا يكره لأن الثواب على الصوم لا على الخلوف.
ويقال: خلف الرجل: إِذا أفسد ولم يصلح.
من قولهم: هو خلف سوء.
وخَلَف الرجل عن خلق أبيه: أي تغير.
ويقال: خلف الله تعالى عليك: أي كان خليفة من فقدته عليك.
والخلف: الاستقاء، والخالف: المستقي.
ويقال: أتينا والحي خلوف أي غُيَّبٌ. ق
[خَلَق] الله تعالى الخلق: أي أوجدهم بعد العدم، قال الله تعالى: وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً [4] وقرأ حمزة والكسائي بالنون والألف، والباقون بالتاء.
والخَلْق: التقدير، يقال: خَلَق الخياط الثوب: إِذا قدَّره قبل القطع. [1] سورة الأعراف: 7/ 142 ... وَقاالَ مُوسى لِأَخِيهِ هاارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ. [2] هو من حديث أبي هريرة في الصحيحين وغيرهما في كتاب الصوم، باب: فضل الصوم، البخاري رقم:
(1795) ومسلم في الصيام، باب: حفظ اللسان للصائم، رقم (1151)، وفيها جميعاً «لَخُلُوف فم .. ». [3] انظر الأم: (2/ 105) وما بعدها. [4] سورة مريم: 19/ 9؛ والقراءة بالنون والألف: «وقد خلقناك ... » هي قراءة سائر الكوفيين، انظر فتح القدير:
(3/ 323).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1897