نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1881
ص
[الخَلَصَة]:
ذو الخلصة [1]: موضع بالحجاز، كانت به أصنام في الجاهلية لدوس وخثعم وبجيلة. ويقال: إِنه كان يسمى: الكعبة اليمانية فبعث النبي عليه السلام جرير بن عبد الله فحرَّقها [2].
وفي الحديث عن النبي عليه السلام «تكون ردة شديدة قبل يوم القيامة حتى يرجع ناس من أمتي من العرب كفاراً يعبدون الأصنام بذي الخَلَصة»
ويروى
في حديث آخر «[2]»:
«لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخَلَصة»
أي:
يرجعون كفاراً يطوفون بذي الخلصة فتضطرب ألياتهم.
... فَعُل، بضم العين ط
[خَلُط]: رجل خَلُط: أي حسن المخالطة للناس.
... و [فَعِل]، بكسر العين
ف
[الخَلِف]: جمع خَلِفة وهي الحامل من النوق.
... و [فَعِلة]، بالهاء
ب
[الخَلِبة]: المرأة الخداعة، قال «[3]»: [1] انظر المحبر لابن حبيب: (317)، وكتاب الأصنام لهشام بن محمد بن السائب الكلبي (34 - 36). [2] الخبر والحديث في النهاية: (2/ 62) ومثله في اللسان (خلص) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي، القسري، اليماني (ت 51 هـ/ 671 م) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين- أيضاً- في درّ السحابة للشوكاني (تحقيق د. العمري): (461 و 682). أما حديث «لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن، باب: تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان، رقم (6699) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (2906). [3] البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج (خلب) وبعده:
وقد برئتُ فما بالقلب من قَلَبَهْ
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1881