نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1865
وخفت: أي لان أعظمَ لين.
وفي حديث [1] أبي هريرة: «مثل المؤمن كمثل خافت الزرع يميل مرة ويعتدل أخرى»
وخفت صوته: أي سكن.
وخفت: إِذا أسر القول. قال «[2]»:
وشتان بين الجهر والمنطق الخَفْت
ج
[الخفج]: ضرب من النكاح.
والخفج [3]: قلب الجفخ.
د
[خَفَد]: الخفد: سرعة المشي، ومنه قيل للظليم: خَفَيْدَد.
ر
[خَفَر] بعهده: أي وفى.
وخَفَره: أي أجاره. ض
[خَفَض]: الخفْضُ: نقيض الرفع.
والخَفْضُ: السير الليِّن خلاف الرفع، قال طرفة «[4]»:
مخفوضُها زَوْلٌ ومرفوعُها ... كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ تَحْتَ رِيْحْ
وخفض الصوت: نقيض رفعه.
والخفض في الإِعراب معروف. [1] هو عند أبي عبيد بزيادة لفظ «الضعيف» بعد «مثل المؤمن .. » غريب الحديث: (2/ 287) وهو في الفائق للزمخشري: (1/ 360) والنهاية: (2/ 53) بلفظ المؤلف وذكر كما في الفائق أن فيه رواية: «كمثل خافتة الزرع» والمعنى واحد كما جاء في شرح أبي عبيد وابن الأثير. [2] البيت بلا نسبة في اللسان (خفت)، وصدره:
أخاطبُ جهراً إِذ لهن تخافتٌ [3] «الخفج» ساقطة من (ت، نش، بر 2، بر 3) وهي في (س، ب)، والجَفْخُ: الفخر والتكبُّر انظر اللسان (جفخ). [4] ديوانه (146) وروايته:
مرفوعها زول وموضوعها ... كمرغيث لجب وسط ريح
وفي ملحق (اختلاف الروايات في المراجع) ص (293) قال محققه: «نقد الشعر والمقاييس والصحاح والنصرانية والتاج «
موضوعها زول ومرفوعها ... كمرصوب ..
» الأساس
«موضوعها زول ومرفوعها»
اللسان بالروايتين التاج
«مخفوضها زول ومرفوعها»
قلنا: والصحيح أَنَّه جاء في اللسان أيضاً (خفض)
«مخفوضها زول ومرفوعها»
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1865