نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1811
ي
[خاشى]: يقال: خاشيته فخشيْتُه: أي كنت أخشى منه.
... فَعَل يَفْعَل، بالفتح
ع
[خَشَعَ] الرجل خشوعاً: إِذا تطامن.
وخَشَعَ ببصره: إِذا رمى به إِلى الأرض وغضَّه، والخشوع أعم من الخضوع، لأن الخضوع يكون في البدن، والخشوع يكون في البدن والصوت والبصر.
يقال: خشع في الصلاة. قال الله تعالى:
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلااتِهِمْ خااشِعُونَ «[1]»؛
وفي الحديث [2]: قال النبي عليه السلام لرجل رآه يعبث بلحيته في الصلاة: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه»
وقال تعالى في البصر: خااشِعَةً أَبْصاارُهُمْ* [3] وقال: خُشَّعاً أَبْصاارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدااثِ كَأَنَّهُمْ جَراادٌ مُنْتَشِرٌ [4] وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب: خاشعا أبصارهم [5] على فاعل. وكذا روي في قراءة ابن عباس، قال الفراء: إِذا تأخرت الأسماء عن الأفعال والصفات فلك فيها التوحيد والجمع والتذكير والتأنيث ومنه قول الشاعر «[6]»:
وشبابٍ حَسَنٍ أوجُهُهُم ... من إِياد بن نزار بن معدّ
وقال تعالى في الصوت: وَخَشَعَتِ الْأَصْوااتُ لِلرَّحْمانِ [7] أي: سكنت. [1] سورة المؤمنون: 23/ 2. [2] أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، في حقيقة الخشوع (184) وأورده السيوطي في الجامع الصغير، رقم (7473) والحديث موضوع. [3] سورة القلم: 68/ 43، وتمامها ... تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كاانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ ساالِمُونَ. [4] سورة القمر: 54/ 7. [5] قراءة الجمهور خااشِعَةً. وانظر فتح القدير: (5/ 121). [6] البيت بلا نسبة في اللسان (خشع). وهو من شواهد المفسرين كما في فتح القدير: (5/ 121) وغيره. [7] سورة طه: 20/ 108.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1811