نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1789
الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بالفتح، يفعُل بالضم
ر
[خَزَرَه]: إِذا نظره بلحاظ عينه شزراً. ن
[خَزْنُ] المالِ: حِفظُه، وجعْله في الخزانة.
وخَزْنُ السر: حفظه وكتمانه.
و [خَزَوْتُ] الرجل: إِذا سُسْتُهُ قال لبيد «[1]»:
غَيْر أنْ لا تَكْذِبَنْها في التقى ... وأخْزُها بالبِرِّ لله الأجَلْ
ويقال: خزوت: أي غلبت وقهرت.
... فَعَل، بالفتح، يَفْعِل، بالكسر
ق
[خَزَقَ] السهمُ خزقاً، بالقاف: إِذا نفذ،
وفي حديث [2] الحسن: «لا تأكل من صيد المعراض إِلا أن يخزق»
أي: لا تأكل منه إِن أصاب بعرضه ولم يصب بحده.
والخزق: الطعن.
وخَزَق الطائرُ: ذَرَقَ.
... ل
[خَزَلَ] اللحمَ: أي قطعه.
والمخزول: الذي في وسطه انخزال. ومنه المخزول من الشعر، وهو ما كان من أجزاء العروض مضمراً مطويّاً مثل: متفاعلن تحول إِلى مفتعلن. [1] ديوانه (141)، واللسان (خزى)، وقبله:
إِكْذِبِ النَّفْسَ إِذا حدثتَها ... إِنَّ صدقَ النفس يُزْريْ بالأمل [2] هو الحسن البصري، وحديثه بلفظه في شرح ابن حجر للحديث المروي عنه صلّى الله عليه وسلم عن طريق عدي بن حاتم بلفظ « .. كل ما خزق وما أصاب بعرضه فلا تأكل» (فتح الباري: 9/ 603 - 604، الحديث: 5476 - 5477) وقد أخرج الحديث البخاري في الذبائح والصيد، باب: ما أصاب المعراض بعرضه، رقم (5160) ومسلم في الصيد والذبائح، باب: الصيد بالكلاب المعلمة، رقم (1929). وهو في النهاية (خزق): (2/ 29).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1789