نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1777
على ولادها، قال [1] يصف سنةً:
إِذا النُّفَسَاءُ لم تُخَرَّس بِبِكرها ... غلاماً ولم يُسكَتْ بِحِثْرٍ فَطيمُها
الحَثْر: القليل من الطعام. ط
[خَرَّطه] البقل، وخَرَّطه الدواء: أي أفشاه.
ف
[خَرَّفَه]: أي كفاه للخريف.
ق
[خَرَّقَ] ثيابَه.
وقرأ نافع وابن عامر في رواية وَخَرَّقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنااتٍ [2] بالتشديد: أي اختلقوا وكذبوا، وقرأ الباقون بالتخفيف، وهما بمعنى.
... المُفاعَلة
ف
[المُخارَفَة]: يقال: عامَلَهُ مُخارَفَةً: أي أَيام الخريف.
... الافتعال
ب
[اخْتَرَبَ]: أي سَرَق.
ج
[اخْتَرَجَ]: يقال: ناقة مخترجة: إِذا خرجت على خِلْقَة الجمل. [1] البيت للأعلم الهذلي، شرح أشعار الهذليين (327)، وهو له في اللسان (خرس) والتاج (حتر) وكلاهما شرح الخَتْر- بالتاء المثناة- بمعنى: الشيء القليل الحقير، والعطية اليسيرة.
وأورد المؤلف الكلمة بالثاء المثلثة، وأكد أنه بالثاء في قوله: «الحَثْر: القليل من الطعام» وهو قد أخذ بما في اللهجات اليمنية، إِذ يقال فيها: ما في الإِناء إِلّا حَثْرة من الطعام، أو: ما في الإِناء ولا حَثْرة، وتقال أيضاً بكسر الحاء، وهذه الدلالة ل (حثر) ليست في المعاجم. [2] سورة الأنعام: 6/ 100 وَجَعَلُوا لِلّاهِ شُرَكااءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنااتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحاانَهُ وَتَعاالى عَمّاا يَصِفُونَ وانظر في قراءتها فتح القدير (2/ 140).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1777