نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1749
باب الخاء والراء وما بعدهما الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين
ج
[الخَرْج]: الإِتاوة، قال الشاعر «[1]»:
وقل في ظفار يوم كانت وأهلها ... تؤدي إِليها خرجها الروم دائبا
قال الله تعالى: نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً [2] وقرأ حمزة والكسائي:
خراجا بالألف. وقرأ ابن عامر [3] أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فخرج ربك [4] بإِسقاط الألف فيهما، وقرأ نافع بإِسقاط الألف في الأول وإِثباتها في الثاني، وهو رأي أبي عبيد وسائر القراء غير حمزة والكسائي فقرأ بإِثبات الألف فيهما. قال الأخفش: هما بمعنى، إِلا أن اختلاف الكلام أحسن.
وقيل: الخرج، بغير ألف، أخص من الخراج بالألف. وقال محمد بن يزيد:
الخرج المصدر، والخراج الاسم، وقال أبو عمرو: الخرج ما يؤخذ عن الرقاب، والخراج ما يؤخذ عن الأرض، وقال الفراء:
الخرج: مصدر لما يخرج من المال، والخراج: اسم لما يخرج من الأرض، وقال ثعلب: الخرج ما أخذ دفعة، والخراج ما هو ثابت مأخوذ في كل سنة، وقال أبو حاتم:
الخرج الجعل، والخراج العطاء.
والخَرْجُ: اسم موضع. [1] البيت للرُّبَيْع بن ضبع الفزاري، شاعر جاهلي معمر وفارس حكيم كان أحكم العرب في زمانه- الزركلي (3/ 15) والبيت من سبعة أبيات له ستأتي في (ظفار) وهي في شرح النشوانية (22). [2] سورة الكهف: 18/ 94 ... فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَناا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا. [3] في (ت): ابن عاصم. خطأ. وانظر فتح القدير (3/ 312). [4] سورة المؤمنون: 23/ 72، وتمامها: ... خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرّاازِقِينَ وراجع فتح القدير (3/ 492 - 493).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1749