responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1745
الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها
[ق]
[خَذَق]، خَذْقُ الطائر، بالقاف: ذَرْقُه.
وفي الحديث [1]: قيل لمعاوية: أتذكِر الفيل؟ قال: أذكر خَذْقَه
: أي روثه.
ل
[خَذَل]، الخِذلان: ترك العون؛ وكذلك الخَذْل، وخِذلان الله تعالى للعبد: ألّا يعصمه. قال الله تعالى: وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [2].
ويقال [3]: خذلت الوحشية: إِذا انفردت عن الوحش وأقامت على ولدها، وهي خذول؛ ويقال: هي فعول، بمعنى مفعولة، لأنها هي مخذولة.
و [خَذَا] الشيءُ خذواً: إِذا استرخى.
... فَعَل، بالفتح، يَفْعِل بالكسر
ف
[خَذَف]، الخَذْف: رمي الإِنسان بحصاة أو نحوها من بين سبابتيه ويروى
في الحديث [4]: «إِن الخذف من مناكير قوم لوط».
والخذَفَان: ضرب من السير السريع.
ق
[خَذَق]، خَذْقُ الطائر: ذَرْقُه.

[1] هو في النهاية: (2/ 16) كما هو عند أبي عبيد الهروي والزمخشري في الفائق (خذق)؛ وقد رأى ابن الأثير أن في هذا القول عن معاوية نظراً لأنه ولد بعد عام الفيل بأكثر من عشرين سنة فكيف يبقى رَوْثُه حتى يراه؟!؛ وقد نقل اللسان هذا الرأي وحاول دحضه انظره في (خذق) وراجع نفس المادة في الاشتقاق لابن دريد:
(331)، والمقاييس لابن فارس: (2/ 164).
[2] سورة آل عمران: 3/ 160.
[3] المقاييس (2/ 165).
[4] من حديث عبد الله بن مغفل في الصحيحين وغيرهما من أمهات الحديث أنه صلّى الله عليه وسلم: «نهى عن الخَذف .. » وذلك في الصيد ونحوه كما في البخاري في الأدب، باب: النهي عن الخذف رقم: (5866)؛ ومسلم في الصيد والذبائح، باب: إِباحة ما يستعان به على الاصطياد والعدو رقم: (1954)؛ وليس فيها ما ورد بلفظ المؤلف.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1745
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست