نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1716
الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بفتح العين، يفعُل بضمها
ن
[ختن] الصبي: معروف. و [ختا] ختواً: إِذا انكسر من فزع أو خوف [1].
... فَعَل، بالفتح يفعِل، بالكسر
ر
[الخَتْرُ]: الغدر، ورجل ختَّار. قال الله تعالى: كُلُّ خَتّاارٍ [2] أي: كل غدار.
ل
[الخَتْلُ]: الخَدْعُ.
م
[الخَتْمُ]: الطبع والسد حتى لا يوصل إِلى الشيء المختوم عليه. ومنه ختم الباب والكتاب، ومنه قوله تعالى: خَتَمَ اللّاهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ [3] معناه:
أنه حكم على قلوبهم أنها لا تؤمن، بما عَلِم من إِصرارها على الكفر؛ وليس معناه أنه منعهم من الإِيمان، لأنه قد أمرهم به، وذمَّهم على تركه.
قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى [4] عنه: سبق في علمه أنهم لا يؤمنون فختم على قلوبهم وسمعهم، ليوافق قضاؤه عليهم علْمَه فيهم ألا تَسْمع إِلى قوله تعالى: وَلَوْ عَلِمَ اللّاهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ [5] الآية. [1] في (نش، ب): «حزن». [2] سورة لقمان: 31/ 32 ... وَماا يَجْحَدُ بِآيااتِناا إِلّاا كُلُّ خَتّاارٍ كَفُورٍ. [3] سورة البقرة: 2/ 7 خَتَمَ اللّاهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصاارِهِمْ غِشااوَةٌ وَلَهُمْ عَذاابٌ عَظِيمٌ. وانظر تفسيرها بهذا المعنى وغيره في فتح القدير: (1/ 38 - 40). [4] ليست في (ت). [5] سورة الأنفال: 8/ 23؛ فتح القدير: (2/ 298) وفيه قول الإِمام علي وغيره.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1716