نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1712
ل
[استخبله] بعيره، أو ناقته فأخبله، قال «[1]»:
لما أتاني جُحْدُرٌ مستخْبِلًا ... أخبلْتُه قَرْماً هِجَاناً فابتهجْ
ي
[استخبى] خباءً: إِذا نصبه ودخل فيه.
... التفعُّل
ر
[تخبَّر]: أي استخبر.
وتخبر القومُ خُبْرَةً: إِذا اشتروا شيئاً ثم اقتسموه، كالشاة ونحوها.
ز
[تَخَبَّزَ]: حكى بعضهم [2]: يقال: تخبزت الإِبلُ السعدان: إِذا ضربته بأيديها.
س
[تخبَّس] الشيءَ: إِذا أخذه وغَنِمَه. ط
[تخبطه] الشيطان: إِذا أصابه وأفسده.
قال الله تعالى: الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطاانُ مِنَ الْمَسِّ [3] قال بعض العلماء: هو الذي ينال الإِنسان من الجنون، وهو من فعل الله تعالى بما يحدثه من غلبة السوداء والبلغم فيصرعه، فنسبه الله تعالى إِلى الشيطان، وذلك بتمكين الله تعالى له من ذلك [4].
ي
[تَخَبّى] خِباءً: أي اتخذه.
... [1] البيت في الحور العين (339) وفيه «حيدرٌ» بدل «جحدر». [2] المقاييس: (2/ 240). [3] سورة البقرة: 2/ 275 الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّباا لاا يَقُومُونَ إِلّاا كَماا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطاانُ مِنَ الْمَسِّ .... [4] بعده في (ت، نش، بر 2، بر 3): «فنسبَه الله تعالى إِلى الشيطان مجازاً. تشبيهاً بما يفعله من إِغوائه الذي يصرعه. وقال بعضهم: هو من فعل الشيطان، وذلك بتمكين الله تعالى له من ذلك». وانظر تفسير الآية في فتح القدير: (1/ 294 - 296).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1712