نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1700
ل
[خَبَال]: يقال: فلان خبال على أهله:
أي عناء.
والخبال: الفساد، قال الله تعالى:
ماا زاادُوكُمْ إِلّاا خَباالًا «[1]»،
وفي الحديث [2]: «من أكل الربا أطعمه الله، أو ملأ جوفه من طين الخبَال يوم القيامة».
يقال في تفسيره: إِنه صديد أهل النار.
... و [فُعال]، بضم الفاء
ط
[الخُباط]: شيء يصيب الإِنسان، كالجنون وليس به.
... و [فُعالة]، بالهاء
س
[الخُباسة]: المغنم، وبها سمي الرجل خباسة، قال «[3]»:
أتأخذ مالي يا جُعَيْدُ خُبَاْسَةً ... محاولة من دُوْنِ أبوابِ خَاْلِدِ
... فِعال، بالكسر [1] سورة التوبة: 9/ 47 لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ماا زاادُوكُمْ إِلّاا خَباالًا .... [2] لم نجد أول الحديث بهذا اللفظ إِلَّا أن له شاهداً في آية الربا «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّباا .. » وهي الآية (275) من سورة البقرة وما ورد في تفسيرها وما يليها حتى (278) من أحاديث قريبة من لفظ الحديث ومعناه كما في صحيح البخاري: وشرحه فتح الباري: (4/ 313 - 315)؛ تفسير الشوكاني فتح القدير: (1/ 294 - 297) وانظر ضوء النهار للجلال: (3/ 1220) وما بعدها. وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث جابر وابن عباس: «من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة» وجاء شرحه بلفظ المؤلف كما هو عند أبي داود في الأشربة، باب: النهي عن المسكر، رقم (3680) وبمعناه عند مسلم في الأشربة، باب: بيان أن كل مسكر خمر، رقم (2002) وأحمد في مسنده (2/ 35 و 176 و 189 و 3/ 361) وانظر: نيل الأوطار (6/ 337 - 347). [3] لم نهتد إِليه.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1700