نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1655
مطرف بن عبد الله [1] وقد خرج من الطاعون فقيل له في ذلك فقال: هو الموت نحايصه ولا بد منه.
ن
[المحاينة]: من الحِين، يقال: عامَلَهُ محاينة. و [المحاياة]: غذاء الولد لأنه يحيا به.
ويقال: حاياه: إِذا حيّا بعضهم بعضاً.
... الاستفعال
ر
[الاستحيار]: كل شيء ممتلئ مستحير.
قال الراعي في امرأة أضافها:
فباتت تعد النجم في مستحيرةٍ ... سريعٍ بأيدي الآكلين جمودها
النجم: الثريا. والمستحيرة: الجفنة الممتلئة بالوَدَك: أي باتت ترى الثريا في ودك الجفنة لصفائه. وصفه بالجمود لشدة البرد، لأن الثريا إِنما تكون بالعِشاء في وسط السماء في الشتاء.
واستحار: إِذا لم يهتد لسبيل.
ويقال: استحار الرجل بموضع: إِذا نزله أياماً لا يبرح منه.
وطريق مستحير: وهو الذي لا يدرى أين منفذه.
ويقال: استُحير الشرابُ: أي أسيغ.
قال «[2]»:
تسمع للجَرْع إِذا استُحيرا ... للماء في أجوافها خريرا
ض
[الاستحاضة]: استُحيضت المرأة فهي [1] كان مطرف بن عبد الله الحرشي العامري من كبار التابعين الزاهدين، وقد مات في طاعون سنة 87 هـ. (انظر تهذيب التهذيب: 10/ 173)؛ وحديثه بلفظه هذا في غريب الحديث: (2/ 397) الفائق: (1/ 344). [2] الشاهد للعجاج في وصف الإِبل، ديوانه: (1/ 534). وهو في الجمهرة: (3/ 394)، واللسان (حير).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1655