نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1642
وقولهم: «حينئذ»: تبعيد الآن؛ إِذا باعدوا بين الوقتين باعدوا بإِذ فقالوا: حين إِذ وتبدل الهمزة ياءً للتخفيف فيقال:
حينئذ.
واختلف الفقهاء في تحديد الحين إِذا علق بشرط الطلاق واليمين ونحوهما به؛ فإِذا قال رجل لامرأته: أنت طالق إِلى حين. قال أصحاب أبي حنيفة: تَطْلق لمضي ستة أشهر. قال أبو حنيفة: ولا أعرف الدهر. قال صاحباه: هو مثل الحين.
وقال الشافعي: الحين والزمان والدهر والحِقب تكون على الدوام. ويقع طلاق المرأة إِذ مات الزوج.
... و [فِعْلة]، بالهاء
ب
[الحِيبة]: يقال: لفلان في بني فلان حِيْبَةٌ بمعنى حَوْبة: أي قرابة.
والحيبة أيضاً: الهمُّ والحاجة لغة في الحوبة. قال «[1]»:
ثم انصرفت ولا أبثُّكَ حِيبَتي ... رعشَ العظام أطيشُ مشيَ الأصور
ويقولون: بات بِحِيْبَةِ سوء. وأصله من الواو. ر
[الحِيرة]: مدينة كان يسكنها النعمان ابن المنذر الملك اللخمي. والنسبة إِليها:
حاري على غير قياس.
ط
[الحِيطة]: من الاحتياط، يقال: عمل بالحِيطة، وهي من الواو.
ل
[الحِيلة]: الاسم من الاحتيال، وهي من الواو أيضاً.
ن
[الحينة]: يقال هو يأكل الحِيْنَة: أي المرة الواحدة. [1] هو أبو كبير الهذلي، ديوان الهذليين: (2/ 102)، وديوان الأدب: (3/ 327)، واللسان (حوب)، والأصور:
من به ميل إِلى أحد شقيه.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1642