responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1641
ن
[الحينة]: يقال: فلان يأكل الحَيْنَة: لغة في الحِينة: أي مرة واحِدة.
و [حَيْوة]: اسم رجل.
... فِعْل، بكسر الفاء
ص
[حِيص] بِيص: لغة في حَيْص بَيْص.
وفي الحديث [1]: قيل لسعيد بن جبير في مكاتَبٍ اشترط عليه أهله ألّا يخرج من المصر، فقال: ثقلتم عليه ظهره وجعلتم الأرض عليه حِيص بِيص.
ويروى بفتح الحاء والياء. أي أنهم ضيقوا عليه.
ن
[الحِين]: الزمان، يقع على القليل والكثير، وجمعه: أحيان، وجمع الأحيان:
أحايين. قال الفراء: الحين حينان: حين لا يوقف على حده، وحين: يوقف على حده.
والحين في قوله تعالى: تُؤْتِي أُكُلَهاا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهاا [2] ستةُ أشهر. وأما قوله تعالى: هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْساانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ [3]. فقيل: أربعون سنة [4]، وقيل: المراد بالإِنسان آدم، وقيل: هو عامٌّ لأن كل إِنسان قبل الولادة لم يكن مذكوراً. وليس في الحين وقت معلوم. قال الكسائي والفراء: «هَلْ أَتى» بمعنى قد أتى. وذكر سيبويه أن «هل»: تكون بمعنى «قد». وقيل: «هل» لفظها لفظ الاستفهام ومعناها التقرير: أي أليس قد.
وقول الله تعالى: تَمَتَّعُوا حَتّاى حِينٍ [5]. أي إِلى وقت الموت.

[1] القول في غريب الحديث: (2/ 427)؛ الفائق: (1/ 344).
[2] إِبراهيم: 14/ 25.
[3] الإِنسان: 76/ 1.
[4] في (نش) و (ت): «هو أربعون».
[5] الذاريات: 51/ 43.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست