نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1640
حَيْساً. قال: إِني كنت أريد الصوم ولكن قرّبيه».
قال الشافعي: من دخل في صوم متطوعاً ثم أفطر لم يَجِب عليه القضاء، وهو رأي بعض الفقهاء ومروي عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود وابن عمر
وقال مالك: إِن أفطر لعذر فلا قضاء عليه، وإِن كان لغير عذر لزمه القضاء. قال أبو حنيفة عليه القضاء بكل حال.
وحَيْس [1]: اسم مدينة بتهامة، سميت بالذي بناها وهو الحيس بن ذي رُعين من حمير. ص
[الحيْص]: يقال: وقعوا في حَيْص بَيْص: أي في شدة وضيق من أمرهم لا مخرج لهم منه، قال «[2]»:
لم تلتحصْني حَيْص بيص لحاصِ
ل
[الحيل]: يقال: لا حَيْلَ ولا قوة إِلا بالله:
لغة في لا حول.
... و [فَعْلة]، بالهاء
ض
[الحَيْضة]، بالضاد معجمة: من الحيض والجميع: حِيَض.
ل
[الحَيْلة]: الجماعة الكثيرة من المَعْز.
م
[الحَيْمة] [3]: موضع باليمن. [1] انظر عن (حيْس) الموسوعة اليمنية: (1/ 429) والصفة: (74). [2] عجز بيت لأمية بن أبي عائذ الهذلي، ديوان الهذليين: (2/ 192) وصدره:
قد كنت خرَّاجاً ولوجاً صَيْرَفا
وقوله: لم تلتحصني: أي تنشب بي. ولحاصِ كحذامِ: الداهية. [3] هما اليوم حَيمتان: (الداخلية) ومركزها العِرّ، والحَيمة (الخارجية) ومركزها مَفْحَق، تقعان على مسافة (60 كم) غرب صنعاء وتتبعان إِدارياً محافظتها. (انظر الموسوعة اليمنية: 1/ 430)، وهنالك الحيمة أيضاً في محافظة تعز.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1640