نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1625
الكرش والحوثاء والمَرِيّا
وحكى بعضهم: أن الحوثاء أيضاً الجاريةُ التارة السمينة.
ج
[الحَوجاء]: الحاجة،
وفي حديث قتادة أنه قال: إِن تسجد بالآخرة منهما أحرى ألّا يكون في نفسك حوجاء
: أي شيء.
يعني أن موضع السجود في سورة «حم السجدة» أحرى أن تكون بالآية الأخرى:
وَهُمْ لاا يَسْأَمُونَ [1]، ولا تكون بالأولى: إِنْ كُنْتُمْ إِيّااهُ تَعْبُدُونَ [1]، لأنهم اختلفوا؛ فمنهم من جعل السجود بالأولى، ومنهم من جعله بالأخرى.
... و [فُعَلاء]، بضم الفاء وفتح العين ل
[الحُوَلاء]: جلدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر وبها خطوط حمر وخضر وتشبَّه بها الأرض المخصبة فيقال: أرض بني فلان كَحُوَلاء الناقة. ويقال: الحِوَلاء، بكسر الحاء أيضاً. لغتان.
... فَعْلان، بفتح الفاء
ذ
[الحَوْذان]، بالذال معجمة: نبت، قال النابغة «[2]»:
فتنبت حَوْذاناً ونبتاً منوّراً ... سأُتبعه من خير ما قال قائل [1] الخبر عن قتادة في الفائق: (1/ 338 - 339)، وسورة حم هي: «فصّلت»، والمقصود أي الآيتين، وهما (37، 38) يقع السجود عند تلاوتهما ففيهما موضع سجود، وهما: وَمِنْ آيااتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهاارُ ... إِنْ كُنْتُمْ إِيّااهُ تَعْبُدُونَ، ... وَهُمْ لاا يَسْأَمُونَ ... [2] ديوانه: (142).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1625