نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1621
و [فاعلة]، بالهاء ي
[الحاوية]: واحدة الحوايا، وهي الأمعاء، مثل: راوية وروايا وزاوية وزوايا. وأصل حوايا وما شاكله: حواوي على فواعل مثل ضاربة وضوارب، فأبدلت الواو ياءً لانكسارها فصارت حوايي، ثم فتحت الياء لاستثقال الكسرة عليها وأبدلت من الياء الأخيرة ألف فصارت حوايا. قال الله تعالى: أَوِ الْحَوااياا [1].
وقال علي بن أبي طالب «[2]»:
أقتلهم ولا أرى معاويهْ ... الأخْزَرَ العين العظيمَ الحاويهْ
... فاعِلاء، بكسر العين ممدود ي
[حاوياء] البطنِ: أمعاؤه، قال «[3]»:
كأن نقيق الحبِّ في حاويائه ... فحيحُ الأفاعي أو نقيقُ العقارب
... فَعال، بفتح الفاء
ل
[الحوال]: يقال: قعد حَواليه وحَوليه وحوله: بمعنىً.
وفي دعاء النبي عليه السلام عند المطر: «اللهم حوالينا ولا علينا» «4»
... و [فَعالة]، بالهاء
ل
[الحَوالة]: الاسم من أحاله عليه بِدَيْنه.
... [1] الأنعام: 6/ 146 وتمامها: إِلّاا ماا حَمَلَتْ ظُهُورُهُماا أَوِ الْحَوااياا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ. [2] ديوانه والعين: (3/ 318). وانظر أخبار وقعة صفين في تاريخ الطبري. [3] البيت لجرير كما في اللسان (حوا). والرواية فيه: نقيق الأفاعي، وهو في ديوانه: (68).
(4) هو من حديث كعب بن مرة عند ابن ماجه في إِقامة الصلاة، باب: ما جاء في الدعاء في الاستسقاء، رقم:
(1269)؛ أحمد في مسنده: (3/ 104، 187؛ 4/ 236).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1621