نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1613
ذ
[الحاذ]: الحاذان، بالذال معجمة: ما وقع عليه الذنب من إِدبار الفخذين.
وحاذُ المتن: حاله، وهو وسطه.
والحاذ: نبت.
والحاذ: الحال، يقال: هو خفيف الحاذ:
أي الحال.
وفي حديث [1] النبي عليه السلام: «أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ».
قال الأصمعي: يقال: هو خفيف الحاذ:
أي قليل المال
وفي حديث آخر: «ليأتين على الناس زمان يغبطون الرجل [فيه] [2] بخفة الحاذ كما يغبطونه اليوم بكثرة المال»
ولم يأت في هذا الباب دال.
ر
[الحار]: البقعة.
ز
[حاز] [3]: اسم بلدة باليمن، والنسبة إِليها حازي.
ش
[حاشَ] لله: معناه معاذ الله.
ل
[الحال]: حال الرجل، تؤنثها العرب، يقال: حال حسنة وقد تذكر، قال النابغة «[4]»:
... ... ... ... ... وكل امرئ يوماً به الحال زائل [1] هو من حديث أبي أمامة، أخرجه الترمذي في الزهد، باب: ما جاء في الكفاف والصبر، رقم (2348) وحسنه وابن ماجه من طريق آخر في الزهد، باب: من لا يؤبه له، رقم (4117) وأحمد في مسنده (5/ 252 و 255). [2] ما بين معقوفين ليس في الأصل (س)، أخذناه ممّا عداها من النسخ ليقوم الكلام، والحديث أخرجه الطبراني عن ابن مسعود انظر: كنز العمال، رقم (31150). [3] حَاز: قرية حميرية من ناحية هَمْدان في الشمال الغربي لصنعاء، فيها آثار قديمة، وحصن، وقد عدّها الهمداني في مخلاف أقيان (الحجري: مجموع بلدان اليمن: 1/ 213). [4] ديوانه: (ط. دار الكتاب) (141) وصدره:
فلا تبعدنْ، إِن المنيةَ موعدٌ
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1613