نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1608
ل
[الحَوْل]: العام، قال الله تعالى:
حَوْلَيْنِ كاامِلَيْنِ [1].
وفي الحديث [2] عن النبي عليه السلام: «لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحولُ».
والحَوْل: الحيلة، ومنه: لا حول ولا قوة إِلا بالله العلي العظيم.
ويقال: هم حَوْلَه وحواليه: بمعنىً. قال الله تعالى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ [3].
م
[الحَوْم]: القطيع الضخم من الإِبل.
يقال: هو المئة فما فوقها. ويقال: بل هو أكثر من المئة. قال رؤبة «[4]»:
ونعماً حَوْماً بها مؤبّلا
... و [فَعْلة]، بالهاء
ب
[الحَوْبة]: يقال: إِن الحوبة: القرابة من قبل الأم، يقال: لي في بني فلان حوبة.
ويقال: الحَوْبة: ما يأثم الإِنسان في عقوقه كالأم والأخت ونحوهما.
وفي الحديث [5]: قال رجل للنبي عليه السلام: إِني أريد الجهاد. فقال: «هل لك من حوبة؟ قال نعم: قال: فاجلس عندها»
قيل: أراد الأم خاصة هاهنا.
قال الفرزدق «[6]»: [1] البقرة: 2/ 233. [2] هو من حديث الإِمام علي عند أبي داود في كتاب الزكاة، باب: في زكاة السائمة، رقم (1573)؛ وأحمد في مسنده: (1/ 148). [3] الزمر: 39/ 75. [4] هو له في اللسان (حوم)، وليس في ديوانه ولا ملحقاته تصحيح وترتيب وليم بن الورد ط. لا يبزغ (1903). [5] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، رقم (9286) والحديث في غريب الحديث: (1/ 220) والفائق:
(1/ 329). [6] ديوان الفرزدق: (1/ 86)؛ وهو تاسع بيت مع قصتها في ديوانه، وانظر اللسان (حوب)؛ وعجز البيت في الفائق: (1/ 330).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1608