نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1604
رجليه [1] تحنيب: أي انحناء وتوتير.
ويقال: المُحَنَّب: الفرس البعيد ما بين الرجلين من غير فحج.
وقيل: التحنيب: اعوجاج في الساقين.
وقال الخليل: التحنيب: يوصف به الفرس في الشدة وليس باعوجاج شديد.
يقال: فرس محنّب: أي شديد.
ويقال: شيخ محنّب: أي منحن.
قال «[2]»:
يظلُّ نصباً لريب الدهر يقذفه ... قذفَ المحنَّب بالآفاتِ والسَّقمِ
ويقال: المُحَنَّب: المكروب المغلوب، قالت عَمْرَة بنة زيد القضاعية من بني حي ابن خولان «[3]»:
لا يَجْبُنون إِذا الداعي دعا بهمُ ... محنَّباً عند ما يُسْتَلحم الرجلُ
أي يقتل.
ط
[التحنيط]: حنّط الميت بالحنوط.
قال بعضهم: ويقال: حنّط الرِّمثُ: إِذا ابيض وأدرك.
ك
[التحنيك]: حنكَته السن: أي أحكمته.
وحنّك الرجلُ الصبي: إِذا مضغ زبيباً أو تمراً ثم دلكه بحنكه، وصبي مُحَنَّك.
وفي الحديث [4]: «كان النبي عليه السلام يحنك أولاد الأنصار» ي
[التحنية]: حنّاه بالحناء: أي خضبه. [1] كذا في الأصل (س) و (ب) وفي بقية النسخ: «يديه». [2] هو في اللسان بلا نسبة (حنب). [3] البيت من قصيدة لها في الإِكليل: (1/ 282 - 284) وروايته: «مجنباً» بالجيم ولعله تصحيف. [4] هو بهذا اللفظ من حديث عائشة وأخرجه أحمد في مسنده: (6/ 212)؛ وغريب الحديث: (1/ 106)، وبمعناه عند مسلم: (كتاب الطهارة) باب: حكم بول الطفل الرضيع ... ، رقم (286).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1604