نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1555
ويقال: حلوته الشيء: أي حبوته. قال أوس بن حجر «[1]»:
كأني حلوت الشعر يوم مدحْتُهُ ... صفا صخرة صمّاء يَبْسٍ بلالها
يصفه بالبخلِ.
وحلوْتُ المرأةَ: لغة في حليْتُ.
... فعَل، بفتح العين، يفعِل بكسرها ت
[حَلَتَ] دَيْنَه، بالتاء: أي قضاه.
وحلت الصوف: أي مزّقه.
ويقال: حَلَت فلان فلاناً: إِذا أعطاه.
ج
[حَلَج]: حلجت القطن حلجاً.
وحلجت الخبزة: أي دوّرتها في النار.
وحَلَج القومُ ليلتهم: أي ساروها كلها.
والحلج: الإِسراع.
ز
[حلز]: الحَلْز: القَشْر. حلزت الأديم: إِذا قشرته. قال ابن الأعرابي: ومنه اشتقاق ابن حِلِّزة.
ف
[حَلَفَ] بالله عز وجلّ يميناً إِنه صادق حلفاً ومحلوفاً، قال جميل بن معمر «[2]»:
وأحلف ما خُنّا ولا خان جارنا ... فمن ذا على ما قلت في الناس يحلف
وفي الحديث [3] عن النبي عليه السلام:
«من حلف فليحلف بالله أو فليصمت».
قال الشافعي ومن وافقه: إِذا قال الحالف: [1] بيت أوس في اللسان (حلا). [2] ليس في ديوانه ط. دار الفكر العربي- بيروت، ولا في ط. دار صعب، وانظر الهامش من هذا الكتاب في باب الحاء مع الفاء بناء (فوعلان) من (الملحق بالرباعي). [3] الحديث بهذا اللفظ في الصحيحين من طريق عمر رضي الله عنه، أنه لمّا سمعه صلّى الله عليه وسلم يحلف بأبيه، قال: «إِن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً، فليحلق بالله، أو لْيَصْمُت». أخرجه البخاري في الأدب، باب: من لم ير إِكفار من قال ذلك متأولًا أو جاهلًا، رقم (5757) ومسلم في الأيمان، باب: النهي عن الحلف بغير الله تعالى، رقم (1646)، وانظر في قول الإِمام الشافعي وغيره: البحر الزخار (كتاب الأيمان): (4/ 232) وما بعدها.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1555