responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1468
وشاربٍ مرح بالكأس نادمني ... لا بالحَصور ولا فيها بسوّارِ
ويروى: بسار.
... فَعيل
د
[الحصيد]: المحصود، قال الله تعالى:
وَحَبَّ الْحَصِيدِ [1]: يعني حَبَّ البُرِّ والشعير وكل ما حُصِد، قال «[2]»:
والناس في قسم المنية بينهم ... كالزرع منه قائمٌ وحصيدُ
وقوله تعالى: مِنْهاا قاائِمٌ وَحَصِيدٌ [3]. أي: منها عامرة، ومنها خاوية، وقوله تعالى: حَتّاى جَعَلْنااهُمْ حَصِيداً خاامِدِينَ [4] أي: قتلى كالزرع المحصود. ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا:
إِن الزرع المحصود في موضع قوم يقتلون فيه. وكذلك الأشجار المقطوعة على قدر جواهرها.
والحصيد: المُحْصَد، وهو المحكم من الحبال والأوتاد والدروع ونحوها.
ر
[الحصير]: المحبس، قال الله تعالى:
وَجَعَلْناا جَهَنَّمَ لِلْكاافِرِينَ حَصِيراً [5].
وقال الحسن: حَصِيراً: أي فراشاً.
والحصير: لغةٌ في الحصور، وهو الضيق البخيل.
والحصير: سفيفة معروفة من خوصٍ وغيره.
قال الخليل: حصير الأرض: وجهها.
والحصير: المَلِك، لأنه محجوب، قال لبيد «[6]»:

[1] سورة ق: 50/ 9، وتمامها: وَنَزَّلْناا مِنَ السَّمااءِ مااءً مُباارَكاً فَأَنْبَتْناا بِهِ جَنّااتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ.
[2] لم نجد البيت، وراجع الجمهرة: (1/ 503) واللسان (حصد).
[3] هود: 11/ 100.
[4] الأنبياء: 21/ 15.
[5] الإِسراء: 17/ 8.
[6] ديوانه: (161)، والصحاح، اللسان والتاج (حصر)، وروايته كاملًا:
وقماقمٍ غُلْبِ الرقاب كأنهم ... جنٌّ على بابِ الحصيرِ قيامُ
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست