responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1457
الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بفتح العين، يَفْعُل بضمها
ر
[حَشَر]: الحشر: الجمع، وكل جمع حشرٌ، قال الله تعالى: ويوم نحشرهم وَماا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللّاهِ فَيَقُولُ [1]. قرأ ابن كثير بالياء فيهما، وهو رأي أبي عُبيد، وقرأ الباقون بالنون في نحشرهم، وبالياء في فَيَقُولُ غير ابن عامر فقرأ نقول بالنون، وعن يعقوب: القراءة بالياء في هذا وفي (الأنعام) في موضعين في قوله: ويوم يحشرهم جميعا ثُمَّ نَقُولُ [2]: وقوله: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ياا مَعْشَرَ [2]، وفي (سبأ) بالياء في هذه الأربعة. وروى حفص عن عاصم القراءة بالياء إِلا الذي في (الأنعام) [2] و (يونس) [2] في العشر الثلاثين فرواه بالنون، والباقون قرؤوا بالنون في ذلك كله. وقرأ نافع ويعقوب ويوم نحشر أعداءَ الله إلى النّار [3] بالنون ونصب أعداءَ، والباقون بالياء مضمومة والرفع، ولم يختلفوا في الذي في (يونس) قبل الثلاثين أنه بالنون.
ويقال: حشرت السنةُ مالَ القوم: إِذا أتت عليه كأنها جمعته، قال «[4]»:
وما نجا من حَشْرِها المَحْشُوشِ ... وحشٌ ولا طمشٌ من الطموشِ
و [حشوت] الوسادةَ ونحوها حَشْواً.
وحَشَوْتُه: أصبتُ حَشاه.
...

[1] الفرقان: 25/ 17.
[2] الأنعام: 6/ 22؛ 128، سبأ: 34/ 40، يونس: 10/ 28، وانظر فتح القدير: (2/ 107).
[3] فصلت: 41/ 19.
[4] لم يرد في الأصل (س) اسم الشاعر، وهو (رؤبة) كما في (نش) و (ت)، والبيت له في ديوانه (78)؛ المقاييس: (2/ 66)، واللسان (حشر، طمش)، والطمش: الناس، يقال: ما أدري أي الطمش هو!.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست