نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1441
ب
[الحسيب]: العالم.
والحسيب: المحاسب، ومنه قولهم:
حسيبك الله: أي الله عالمٌ بظلمك ومحاسبٌ لك عليه، ومنه قوله تعالى كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ، عَلَيْكَ حَسِيباً [1] أي محاسباً، قال «[2]»:
فلا يدخلنَّ الدهرَ قبرك حُوْبُ ... فإِنك تلقاه عليك حسيبُ
والحسيب أيضاً: الكافي.
والحسيب: المقتدر، وعلى جميع هذه الوجوه يفسر قوله تعالى: إِنَّ اللّاهَ كاانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [3]. قيل:
محاسباً على كل شيء، وقيل: عالماً بكل شيء، وقيل: مقتدراً على كل شيء، وقيل: كافياً.
ر
[الحسير]: المنقطع الكالّ، قال الله تَعالى: خااسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ [4]. ك
[الحسيك]: القضيم.
ل
[الحسيل]: العِجْل.
... و [فَعيلة]، بالهاء
ف
[الحَسيفة]: العداوة، قال «[5]»: [1] سورة الإِسراء: 17/ 14. [2] البيت للمخبَّل السعدي وصواب روايته كما في الأغاني: (13/ 191) واللسان (حوب):
فلا تدخلن الدهر قبرك حوبة ... يقوم بها يوماً عليك حسيب [3] سورة النساء: 4/ 86. وكانت الآية في الأصل: وكان الله على كل شيء حسيبا سهو قومناه. [4] سورة الملك: 67/ 4. [5] البيت منسوب إِلى الأعشى في اللسان (حسف)، وليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1441