نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1366
القوم ما حدجوك بأبصارهم»
: أي حدثهم ما داموا يحبون حديثك، فإِذا قد ملّوا ونظروا يميناً وشمالًا فدعهم.
وحدجه بسهم: رماه به.
وحدجه بذنب غيره كذلك: إِذا رماه به.
وحَدَجَ الرجلُ البعيرَ: إِذا شد عليه الحِدْج، قال الأعشى «[1]»:
ألا قُلْ لمَيْثاءَ ما بَالُها ... إِنَى اللَّيْلِ تُحْدَجُ أَجْمالُها س
[حدس]: الحدس الظن.
ويقال: حدس حدساً: إِذا قال برأيه.
ويقال: حدس في الأرض: إِذا ذهب على غير هداية.
والحدس: السرعة في السير، قال «[2]»:
كأنَّها مِنْ بَعْدِ سَيْرٍ حَدْسِ
ويقال: حدسْتُ الناقةَ: إِذا أَنَخْتُها.
وحدَس به الأرض حدساً: إِذا صرعه، قال العباس بن مرداس «[3]»:
مِنَ القَوْمِ مَحْدُوساً وآخَر حادِسا
وحدسَ برجله الشيءَ: إِذا وطئه.
ل
[حَدل]: الحَدْل: ضد العدل، يقال:
حدل عليَّ: أي ظلمني.
قال أبو زيد: يقال: حدل عن الأمر حَدَلًا أي مال.
... فَعِل، بكسر العين، يفعَل بفتحها [1] ديوانه (269) وروايته: «ألا قل لتيَّاك .. » إِلخ. ورواية اللسان (حدج):
ألَا قُلْ لَمَيْثاءَ ما بالُها ... ألِلْبَيْنِ تُحْدَجُ أَحْمالُها؟ [2] لعل المراد ما جاء في أرجوزة للعجاج- ديوانه (2/ 204) - وهو قوله:
حتَّى احْتَضَرْنا بعد سبْرٍ حَدْسِ [3] أورده في اللسان ضمن ثلاثة أبيات ونسبه إِلى عمرو بن معدي كرب، وصدره:
بمُعْتَركٍ شطَّ الحُبَيّا تَرى به
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1366