نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1355
ومن المحاجاة قول أسعد تبع [1] لجعال النهمي «[2]»:
فما مقبلٌ طوراً وطوراً ترى له ... إِذا دار إِدباراً وليس ببارح
فقال جعال:
هو الباب باب البيت يدبر مغلقاً ... ويقبل مفتوحاً لأول فاتح
... الافتعال
ب
[الاحتجاب]: احتجب، من الحجاب.
ر
[الاحتجار]: احتجر: أي اتخذ حُجرة.
واحتجر الشيءَ: إِذا منعه لنفسه، ومنه احتجار المحاجر.
وفي الحديث [3] «كان للنبي عليه السلام حصيرٌ يبسطه بالنهار ويحتجره بالليل يصلي عليه» ز
[الاحتجاز]: احتجز بإِزاره: أي [شدَّه] [4] على وسطه.
واحتجز: أي أخذ ناحية الحجاز.
م
[الاحتجام]: احتجم، من الحجامة. [1] أسعد تبع من خلال نقوش المسند هو: أبو كرب أسعد بن ملكي كرب يُهامِن بن ثأران يهنعم بن ذمار علي يهبر ابن شمر بهرعش بن ياسر بهنعم. [2] هو جعال بن عبد بن ربيعة ينتهي نسبه إِلى نهم ثم إِلى بكيل فهمدان، ترجم له الهمداني في الإِكليل (10/ 196 - 197) وقال فيه: «وكان مكينا عند تبع، وملَّكه على بكيل، وله معه أخبار عجيبة يطول ذكرها» وأورد له مقطوعتين من شعره، وترجم له د. حسين عيسى أبو ياسين في كتاب: شعر همدان وأخبارها (242 - 243) وزاد في شعره عما عند الهمداني وذلك من كتاب الإِيناس (261) للحسين بن علي بن الحسين المغربي المعروف ب (الوزير المغربي). [3] هو من حديث عائشة أخرجه البخاري في الإِمامة، باب: صلاة الليل رقم (697) وابن ماجه في إِمامة الصلاة، باب: ما يستر المصلي، رقم (942) وأحمد في مسنده (5/ 187 و 6/ 61 و 241). [4] جاء في الأصل و (لين): «اشتدَّ» وأثبتنا ما في بقية النسخ لأنه أصوب.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1355