نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1318
وقيل: [معنى قوله تعالى] [1] ذااتِ الْحُبُكِ: أي ذات الخلق القوي المستوي [1].
... فُعلَى، بضم الفاء
ل
[الحُبلَى]: الحامل.
... فُعالى، بالضم ر
[الحُبارى]: طائر، يقال للذكر وللأنثى.
يقال: إِنها إِذا تبعها الصقر سلحت في وجهه فشغلته، قال يزيد بن الصعق «[2]»:
همُ تركوكَ أسلحَ من حُبارى ... رأت صقراً، وأشردَ من نَعامِ
ويقال في المثل [3]: «مات فلان كمد الحبارى» وذلكَ أنها إِذا ألقت ريشها مع إِلقاء الطير أبطأ عنها نباته، فإِذا طارت الطير ولم تقدر هي على الطيران كَمِدت، قال «[4]»: [1] جاء في الأصل و (لين): «وقيل: يعني ذات الحبك، أي: ذات الخَلقَ القوي المستوى» وأثبتنا ما جاء في بقية النسخ لأن الكلام فيه عودة إِلى تفسير الآية السابقة للبيتين. [2] البيت لأوس بن غلفاء التميمي في الرد على يزيد بن الصعق الكلابي، وانظر في قصة التهاجي بينهما خزانة الأدب: (6/ 520) وما بعدها، وانظر القصيدة لأوس بن غلفاء وفيها البيت في المفضليات: (1565 - 1573)، والبيت له مع بيتين قبله في اللسان (لقم). وهو دون عزو في التاج (حبر). [3] جاء المثل في شرح المثل رقم: (3213) «أكمد من الحبارى» في مجمع الأمثال: (2/ 170) وجاء تحت رقم:
(3809) في المرجع نفسه «فيما أوله ميم» (2/ 271) وفي أوله: «ما مات» ولعله خطأ مطبعي فقد أحال شرحه على شرح المثل السابق وأوله: «مات». [4] البيت لأبي الأسود الدؤلي كما في المقاييس: (2/ 128)، والجمهرة: (1/ 121)، واللسان والتاج (حبر)، وروايته فيها:
يزيدٌ ميِّت كمدَ الحُبارى ... إِذا ظَعَنَتْ أُميَّة أو يُلِمُّ
أما مجيء «طُعِنَت» بالطاء في اللسان فلعله تصحيف.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1318