نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1309
باب الحاء والباء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين ر
[الحَبْر]: العالم، لغة في الحِبْر، وبالكسر أفصح.
ل
[الحَبْل]: الذي تشد به الرحال.
ويقال في الطلاق: حبلك على غاربك:
أي أمرك مخلّى. وأصله في الناقة تخلّى ترعى ويوضع زِمامها على غاربها ولا يلقى في الأرض لكيلا يمنعها من الرعي.
والحَبْل [1]: العهد والأمان. قال الله تعالى: إِلّاا بِحَبْلٍ مِنَ اللّاهِ وَحَبْلٍ مِنَ النّااسِ [2]. وقال الأعشى «[3]»:
وإِذا تُجَوِّزها حبالُ قبيلةٍ ... أخذَتْ من الأخرى إِليكَ حِبالَها
يعني الأمان. ومن ذلك جعل أهل عبارة الرؤيا الحبل الميثاق. وقوله تعالى:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّاهِ جَمِيعاً «4»
قال ابن مسعود: هو القرآن. وفي حديثه «[5]»:
«عليكم بحبل الله فإِنه كتاب الله»
وروى أبو سعيد الخدري عن النبي عليه السلام أنه قال [6]: «القرآن هو حبل الله عز وجل الممدود بين السماء والأرض»
وقيل: إِنما سمي حبلًا لأن المتمسك به ينجو كما ينجو المتمسك بالحبل من بئر وغيرها. [1] والحبل في نقوش المسند اليمني: الميثاقُ، والحلفُ، والعَقْدُ- انظر المعجم السبئي 65 - . [2] سورة آل عمران 3 من الآية 112. [3] ديوانه: (158)، ورواية أوله: «فإِذا»، وفي اللسان (حبل): «وإِذا».
(4) سورة آل عمران 3 من الآية 103، وانظر الحاشية التالية. [5] قول ابن مسعود ورد في غريب الحديث: (2/ 219)؛ النهاية: (1/ 229). [6] الحديث بهذا اللفظ وبقريب منه في مسند أحمد: (3/ 14، 17، 26، 59).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1309