نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1307
وصف بعيراً ثقل عليه الحِمل فحرّك ثفناته للنهوض.
ق
[الحقحقة]، بالقاف: سير الليل في أوله، وهو منهي عنه قال:
فإِن شرَّ السير سيرُ الحقحقة
ويقال: الحقحقة أشد السير وأقطعه للظهر.
قال مطرف بن عبد الله بن الشخير [1]: «إِن خير الأمور [أوساطها] «2»
والحسنة بين السيئتين، وإِن شر السير الحقحقة.
قوله: الحسنة بين السيئتين يقول: الغلو سيئة والتقصير سيئة، والاقتصاد بينهما حسنة.
ويقال: الحقحقة في الأعمال وفي السير:
إِتعاب ساعة وكف ساعة،
وفي الحديث [3]: «إِياكم والحقحقة في الأعمال فإِن أحب الأعمال إِلى الله تعالى ما داوم عليه العبد وإِن قل»
ل
[الحلحلة]: يقال: حَلْحل بالناقة: إِذا قال لها: حَلْ، وهو من زجر الإِبل.
ويقال أيضاً: حلْحلْتُ القومَ: إِذا أزلتهم عن مواضعهم.
م
[حَمْحَمة] الفرس: دون الصهيل. و [الحوحوة]: حَوْحَى حَوْحاةً: إِذا قال:
حَوْ، وهو زجر للمعز. [1] هو مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري، تابعي ولد في حياة الرسول صلّى الله عليه وسلم وتوفي نحو سنة (87 هـ) وله كلمات مشهورة في الحكمة، وانظر وفيات الأعيان: (2/ 97)، ومقولته هذه قالها لابنه لما رآه يغالي في تعبده كما في غريب الحديث: (2/ 398) واللسان (حقق).
(2) جاء في الأصل (س) وفي (لين): «أوسطها» وفي بقية النسخ وكذلك في اللسان: «أوساطها». [3] طرف حديث لأم سلمة عند ابن ماجه في الزهد: باب المداومة على العمل رقم: (4237)؛ وأحمد في مسنده: (2/ 350) وليس فيه لفظة الشاهد (الحقحقة) وفي رواية: «وإِن كان يسيراً» ولعائشة عند ابن ماجه في نفس الكتاب والباب، رقم: (4238) يلفظ « .. وكان أحب الدين إِليه الذي يدوم عليه صاحبه».
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1307