نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1306
الفَعللة
ث
[الحثحثة]، بالثاء معجمة بثلاث:
اضطراب البرق في السحاب.
ويقال: حثحثه: أي حَثّه، قال تأبط شراً «[1]»:
كأنما حَثْحَثُوا حُصًّا قوادِمُه ... أو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَتٍّ وطُبّاق
حُصّا قوادمه: يعني الظليم.
ج
[الحَجْحَجَة]: النكوص، يقال: حملوا ثم حجحجوا.
والحَجْحَجَة: الكفُّ، حجحج عن الشيء: أي كفّ، قلب حَجْحَج.
س
[الحَسْحَسة]: حَسْحَسْتُ اللحمَ: إِذا جعلته على الجمر. ص
[الحَصْحَصة]: حَصْحَص الحق: أي بان.
قال الله تعالى: الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ [2] قال «[3]»:
ألا مبلغٌ عني خداشا بأنه ... كذوب إِذا ما حَصْحَصَ الحق ظالمُ
والحَصْحَصة: الذهاب في الأرض.
والحَصْحَصة: تحريك الشيء حتى يستقر، يقال: حصحص الترابَ: إِذا حركه يميناً وشمالًا، قال حميد بن ثور «[4]»:
فحَصْحَصَ في صُمِّ الحصى ثفِناته ... ورام القيامَ ساعة ثم صمّما [1] البيت له في الصحاح واللسان والتاج (حصص) وانظر المواد (حثث، شثث، طبق)، وفي روايته في اللسان (حصص) تصحيف مطبعي. [2] سورة يوسف 12 من الآية 51. [3] البيت من شواهد فتح القدير في تفسير سورة يوسف هذه، ولم يعزه، وفي روايته:
«فمن مبلغ ... »
و « ... فإِنه» [4] ديوانه: (19) عن التاج، وهو بهذه الرواية في اللسان (حصحص) وفي الصحاح: «الصفا» بدل «الحصى» وعبارة:
«وناء بِسلْمى نوأةَ ... »
بدل
«ورام القيام ساعة ... »
، ورواية أوله في الديوان
«فَنَضْنَضَ ... »
فلا شاهد فيه.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1306