نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1295
وأحلَّ: إِذا خرج من الأشهر الحُرُم.
ورجل مُحِلٌّ: لا عهد له، ومُحْرِمٌ: إِذا كان له عهد. ويقال: المُحِلّ الذي لا يرى حرمة الشهر الحرام ولا البلد الحرام، قال زهير: «1»
تركن القَنانَ عن يمين وحَزْنَهُ ... وكم بالقَنانِ مِنْ مُحِلٍّ ومُحْرِمِ
وقال بعضهم: معنى «مُحِلّ» في هذا البيت: أي يرى دمي حلالًا و «مُحْرِم» يرى دمي حراماً.
وأحلّت الشاة: إِذا حلّ لبنها في ضَرْعِها:
أي نزل من غير نتاج. وشاة مُحِلٌّ والجمع محَالّ، وكذلك غيرها. قال «[2]»:
تَحِلُّ بها الطَّروْقَةُ واللِّجابُ
م
[الإِحمام]: أحمَّت الحاجة: أي حانت.
وأحمَّ الأمرُ: أي دنا. قال «[3]»:
حَيِّيا ذلك الغزالَ الأحَمّا ... إِن يكنْ ذلك الفِراقُ أَحمّا
وأَحَمّت الأرض: أي صارت ذات حُمّى.
وأحمه الله تعالى: من الحمّى فهو محموم، على غير قياس.
وأحمّ الله تعالى الشيءَ: أي جعله أحمّ.
وأحمَّ نفسَه: أي غسلها بالماء الحميم وهو الحار، ويقال: أحمُّوا لنا من الماء: أي أسخنوا.
وأحمّه أمرٌ: أي أهمّه. ن
[الإِحنان]: أحنَّ: إِذا أخطأ، قال «[4]»:
(1) ديوانه: (76) ورواية أوله: «جعلس» وكذلك شرح المعلقات العشر: (52) ومعجم ياقوت: (4/ 401) واللسان (حلل). [2] عجز بيت لأُمية بن أبي الصلت كما في الصحاح واللسان (حلل)، وصدره:
غُيوث تلتقى الأرحامُ فيها [3] الشاهد رواه ابن السكيت كما ذكر وهو في اللسان (حمم)، ويروى: «أجما» بالجيم وهما بمعنى. [4] البيت دون عزو في اللسان (حنن) وهو فيه شاهد على أن: «يُحِنُّ» بمعنى «يزول» وذكر أنه يقال: «يَحِنّ»، ورواية البيت:
وإِنَّ لها قتلَى فَعلَّك منهمُ ... وإِلّا فَجُرْحٌ لا يُحِنُّ عن العظمِ
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1295