responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1290
وحَلّ عليه: أي وجب، يقال: حَلَّ عليه الدينُ، وحَلّ عليه العذاب: أي وجب.
قال الله تعالى: وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذاابٌ مُقِيمٌ* [1] وقال تعالى: فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي [2] أي يجب.
ن
[حَنَّ] إِليه حنيناً: أي اشتاق.
وحنت الناقة: إِذا طربَتْ [3] في إِثر ولدها.
وحَنَّ عليه حناناً: أي ترحَّم.
... فَعِل، بكسر العين يَفْعَل بفتحها
ذ
[حَذّ]: الأحذُّ، بالذال معجمة: الخفيف الذَّنَب.
والأحذُّ: مقطوع الذنب، يقال: قطاةٌ حَذّاء، لِقِصَرِ ذَنَبها.
وأمر أَحَذّ: لا متعلق فيه لأحد، قال الخليل [4]: الأحذّ: الذي لا يتعلق به الشيء، وقصيدة حَذّاء: لا يتعلق بها عيبٌ لجودتها، ويقال: إِن القلب يسمى أحذّ.
والأحذُّ: من ألقاب أجزاء العروض في الشِّعْر. واشتقاقه من الأول وهو ما ذهب من آخره وتد مجموع مثل: متفاعلن يحوّل فَعِلن كقوله في النوع الرابع من الكامل «[5]»:
لمن الديار محا معارفها ... هَطِلٌ أجشُّ وبارحٌ تَرِبُ
هذا البيت عَروضه حَذّاء وضربُه أحذّ.
ر
[حَرّ]: الحَرَرُ والحِرَّة: العَطَش، ورجل حَرّان.

[1] سورة هود 11 من الآية 39.
[2] سورة طه 20 من الآية 81.
[3] الطَّرب: الخفة التي تعترى لحزن أو لفرح.
[4] ينظر قول الخليل.
[5] البيت في الحور العين (114) دون عزو.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست