نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1284
ذ
[حذَّ]: الحذَّ القطع.
ر
[حَرَّ] النهارُ حَرًّا: إِذا اشتدَّ حَرُّه. ز
[حَزَّ]: الحزُّ: الفرض في الشيء، حَزَزْتُ الخشبةَ: إِذا فَرَضْتُها. وحَزَّ حلقومَهُ بالسيف بمعنى احتزّه.
س
[حَسَّ] البردُ النباتَ: إِذا أحرقه.
والحسُّ: القتل الذريع، قال الله تعالى:
إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ [1].
وحَسّ اللحمَ: إِذا جعله على النار.
وفي الحديث [2]: قال حسان بن أنس: «كنت عند ابن أخت عائشة فَبُعِثَ [3] إِليه بجرادٍ محسوس فأكله».
وحَسَّ الغبارَ عن الدابة: إِذا نفضه.
ش
[حَشَّ]: أي قطع الحشيش.
وحَشَّ الدابةَ: أي ألقى لها الحشيش.
يقال في المثل: «أحُشُّكِ وترُوثِينَ» [4].
وحَشّ النارَ حَشَّا: أي أوقدها، قال يصف الحربَ:
تَحُشُّ بأوصالٍ من القوم بينَها ... وبين الرجال المُوقِديها مخارم
جمع مخرِم وهو منقطع الجبل.
وحَشَّ سهمَهُ بالقُذَذ: إِذا راشَه.
ويقال للبعير والفرس إِذا كان مُجْفَرَ الجنبين: قد حُشّ ظهرُه بجنبين واسعين. [1] سورة آل عمران 3 من الآية 152. [2] ورد في غريب الحديث- في شرح الآية المتقدمة-: (2/ 392)، والفائق: (1/ 282). [3] كذا في الأصل و (لين) وضبطها ناسخ الأصل بفتح فضم فكسر على البناء للمجهول، وفي بقية النسخ «فَبَعَثَت» بالبناء للمعلوم وعودة الضمير على عائشة وفي اللسان (حسس) طرف منه عن عائشة: «فَبَعَثَت». إِلخ. [4] المثل رقم: (1055) في مجمع الأمثال: (1/ 200) ونصه: «أَحُشُّكَ وتَرُوثُنى» بخطاب المذكر وعودة ضمير على المتكلم وكذلك في اللسان (حشش).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1284