نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1282
الأفعال
[المجرّد]
فَعَل، بفتح العين يفعُل بضمها
ت
[حَتَّ] الورقَ من الغصن حَتّاً، بالتاء ونحو ذلك:
وفي الحديث [1] عن النبي عليه السلام: «الإِسلام يَحُتّ ما قبله»
أي يُسْقِط. قال أبو حنيفة وأصحابه: لا يقضي المرتدُّ ما فاته من الصلاة والصوم.
وقال الشافعي: يقضي.
ويقال: حَتّه مئة سوطٍ: أي ضربه. ث
[حَثَّ]: حَثّه على الأمر: أي حَرَّضَه.
قال الخليل: [2] الفرق بين الحثّ والحضّ؛ أن الحث يكون في السير والسَّوْق وكل شيء، والحضّ لا يكون في سَيْرٍ ولا سَوْق.
ج
[حَجَّ]: الحج: القصد، يقال: حَجّ القوم فلاناً: إِذا أطالوا الاختلاف إِليه، قال «[3]»:
وأشهدُ مِنْ عَوْفٍ حُلولًا كثيرةً ... يحجُّون سِبَّ الزِّبرقانِ المزعفرا
ومن ذلك: حج البيت، قال الله تعالى:
وَلِلّاهِ عَلَى النّااسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطااعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا. [4] قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن وافقهم: شروط الحج: الزاد والراحلة وأمان الطريق وصحة البدن. قال مالك: إِن كان له حرفة وتكسب وكان قوياً صحيحاً مطيقاً للمشي وجب عليه الحج وإِن لم يكن له زاد ولا راحلة. [1] لم نجده بلفظة «يحت» بل «يجب» بالجيم أخرجه أحمد في مسنده: (4/ 199، 204 - 205) وغيره. [2] ينظر قول الخليل. [3] البيت للمخبل السعدي- ربيعة بن مالك-، وصواب إِنشاد أوله
«وأشهدَ ... »
بالنصب عطفاً على:
« ... لأكْبَرا»
في البيت الذي قبله وهو:
ألمْ تعلمي يا أم عمرة أنَّني ... تَخَطَّأَني ريبُ الزمانِ لأكبرا
وانظر الخزانة: (8/ 98)، واللسان (حجج، سبب)، والسِّبُّ قيل: ثوبه وقيل عمامته وقيل غير ذلك والمراد هو ذاته. [4] سورة آل عمران 3 من الآية 97.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1282