نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1274
منزل واحد. م
[الحَميم]: الماء الحار، قال الله تعالى:
إِلّاا حَمِيماً وَغَسّااقاً [1].
وفي الحديث [2]: «كان ابن عمر يتوضأ بالحميم».
وهو عند الفقهاء لا يكره؛ إِلا ما يروى عن مجاهد من كراهة الوضوء بالماء المسخن إِلا لضرورة.
والحميم: العرق، يقال لداخل الحمام:
طاب حميمك. قال أبو ذؤيب «[3]»:
تأْبى بدرَّتها إِذا ما اسْتُغْضِبَتْ ... إِلا الحميمَ فإِنه يتبضَّعُ
يُروى بالصاد والضاد.
والحميم: المطر الذي يأتي بعد أن يشتد الحر.
وحميم الرجل: قريبه الذي يهتم بأمره، قال الله تعالى: وَلاا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [4].
قال:
وكم من حميمٍ أو خليل رُزِئتُهُ ... فلم أبتئس والرزء فيه جليل
... و [فَعيلة]، بالهاء
د
[الحَديدة]: واحدة الحديد.
ر
[الحَريرة]: واحدة الحرير.
والحَريرة: دقيقٌ يُطبخ بلبنٍ. [1] سورة النبأ 78 الآية 25. [2] ورد في الفائق: (1/ 320)، وفي اللسان: (حمم) أنه صلّى الله عليه وسلم كان يغتسل بالحميم. [3] ديوان الهذليين: (1/ 17) وفيه: «استكرهت» بدل «استغضبت» وذكر شارحه وكذلك محققه رواية:
«استغضبت». وجاء البيت في اللسان والتاج في مادتي (بصع) و (بضع) حسب الروايتين اللتين أشار إِليهما المؤلف. [4] سورة الشعراء 26 من الآية 101.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1274