نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1271
قال الله تعالى: وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ [1]. قال أبو عبيدة: «الْحَرُورُ» في هذا الموضع: الحر بالنهار مع الشمس.
قال الفراء: «الْحَرُورُ»: الحر الدائم، ليلًا كان أو نهاراً. والسموم بالنهار. وحكى بعضهم عن رؤبة بن العجاج أنه قال:
الحرور بالليل والسموم بالنهار.
س
[الحسوس]: سنة حسوس: أي شديدة.
ط
[الحطوط]: الحدور.
ويقال للنجيبة السريعة: حطوطٌ.
ن
[الحنون] من الرياح: التي لها حنين كحنين الإِبل، قال النابغة «[2]»:
تُذَعْذِعُها مُذَعْذِعَةٌ حَنُونُ
... ومن المنسوب [فُعولية]، بالهاء
ر
[الحرُورية]: مصدر الحر.
... فَعِيل
ب
[الحبيب]: نقيضَ البغيض.
وحبيب: من أسماء الرجال.
ث
[الحثيث]: نقيض البطيء. [1] سورة فاطر 35 الآية 21، وانظر تفسيرها في فتح القدير: (4/ 345 - 346). [2] عجز بيت منسوب إِلى النابغة أيضاً في المقاييس: (2/ 25، 344)، وفي العباب واللسان والتاج (حنن) وليس في ديوانه وله فيه قصيدة على هذا الوزن والروي، وصدره في اللسان:
غَشيتُ لها منازلَ مُقْفِراتٍ
وكذلك في التاج إِلا أن فيه:
« ... مقويات»
مكان
« ... مقفراتٍ»
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1271