نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1266
ولا ابنتُها، ولا تحرم [هي] [1] على ولد الواطئ، ولا على أبيه. وهو قول الزهري وربيعة والليث ومن وافقهم، وقال أبو حنيفة وأصحابه: تَحْرُم، وهو قول الثوري والأوزاعي. قال أبو حنيفة: وكذلك إِن قبَّلها أو لمسها، أو نظر إِلى فرجها بشهوة.
ورجلٌ حلالٌ: أي ليس بمَحْرَم.
وفي الحديث [2]: «تزوج النبي عليه السلام ميمونة، وهما حلالان»
م
[الحمَام] من الطير [3]: ما كان ذا طوق نحو القمَاري والفواخت والقطا وأشباهها، ولحمها حارٌّ رطب.
ن
[الحنَان]: الرحمة، قال الله تعالى:
وَحَنااناً مِنْ لَدُنّاا [4] قال «[5]»:
حنانَك ربنا يا ذا الحنانِ
ويقال: حنانك وحنانيك: أي رحمةً بعد رحمة، قال طرفة «[6]»:
أبا منذر أفنيتَ فاستبقِ بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وفي تلبية عروة بن الزبير: لبيك ربنا وحنانيك.
... و [فعالَة]، بالهاء [1] ليست في الأصل (س) ولا في (لين) وأضيفت من بقية النسخ. [2] هو من حديث ميمونة بنت الحارث وعائشة وابن عباس بهذا اللفظ وبقريب منه، أخرجه الترمذي في الحج، باب: ما جاء في الرَخصة، رقم (842) وابن ماجه في النكاح، باب: المحرم يتزوج، رقم (1964) وأحمد في مسنده (6/ 333 و 335). [3] انظر مادة (حمم) في معجم المصطلحات العلمية والفنية ليوسف خياط. [4] سورة مريم 19 من الآية 13. [5] لم نجده بهذا اللفظ، ولعل ما تبادر إِلى ذهن المؤلف هو قول امرئ القيس- ديوانه: (148) -:
ويمنحها بنو شَمْجى بن جَرْمٍ ... مَعِيْزَهُمُ. حَنَانَكَ ذا الحَنَانِ [6] ديوانه: (172)، واللسان (حنن).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1266