نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1255
عليه ويُركب، قال «[1]»:
إِذا سُهَيْلٌ مَغْرِبَ الشمس طَلَعْ ... فابن اللبون الحِقُّ والحِقُّ جَذَعْ
ويقال: كان ذلك عند حِقِّ لقاحها: أي حيث ثبت.
ل
[الحِلّ]: الحلال، قال الله تعالى: لاا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ [2].
ورجلٌ حِلٌّ وحَلال: أي غير مُحْرِم.
ن
[الحِنّ]: العرب تزعم أن الحِنَّ ضربٌ من الجن [3]، وتزعم أن الكلاب السود منهم.
... و [فِعْلة]، بالهاء ب
[الحِبَّة]: واحدة الحِبّ، وهو بزور الرياحين. قال أبو عُبيد: كل شيء من النبت له حَبُّ فاسمُ الحَبِّ منه الحِبَّة. فأما الحنطة والشعير فَحَبٌّ لا غير.
وفي الحديث [4] عن النبي عليه السلام:
«فينبتون كما تنبت الحِبَّة في حميل السيل»
ج
[الحِجَّة]: السَّنَة، قال الله تعالى: عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَماانِيَ حِجَجٍ [5].
والحِجَّة: المرة الواحدة من الحج، وهي من الشواذ،
وفي الحديث [6] عن النبي [1] الشاهد دون عزو في اللسان (حقق). [2] سورة الممتحنة 60 من الآية 10. [3] قال ابن دريد في (حُنّ): « ... وإِما من الحِنّ، وهم قبيلٌ من الجنّ، وكان الأصمعي يقول: هم دون الجنّ» (الاشتقاق: 2/ 528). [4] أخرجه البخاري ومسلم وأحمد من حديث أبي سعيد الخدري، وفي لفظه « ... في جانب السيل» البخاري في الإِيمان، باب: تفاضل أهل الإِيمان في الأعمال رقم (22) ومسلم في الإِيمان، باب: إِثبات الشفاعة وإِخراج الموحدين من النار، رقم (184) وأحمد في مسنده (3/ 5). [5] سورة القصص 28 من الآية 27. [6] أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس رقم (2752) ورجاله رجال الصحيح. انظر في حجّ المملوك يُعتق، والصبيّ يبلغ الحُلم، وهجرة الأعرابي (الأم) للشافعي: (2/ 121 - 144).
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1255