نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1250
الحديث [1]: «مَثَلُ العالِم كمثل الحَمَّة».
والحَمَّة: واحدة الحم، وهو ما أذيب من الأَلية.
ن
[الحَنَّة]: حَنَّة الرجل: امرأته، قال «[2]»:
وليلةٍ ذات سرَىً سَرَيْتُ ... ولم تصرني حَنَّةٌ وبَيْتُ
(وحَنَّة بنت قاقوذ: اسم أم مريم بنت عمران بن ماتان عليهما السلام. قاله السجاوندي) [3]. ي
[الحَيَّة]: واحدة الحيّات، يقال للذكر والأنثى، يقال: هذا حيةٌ ذكَر، وهذه حيةٌ أنثى.
ويقولون: فلانٌ حيةٌ: إِذا كان ذا دهاء.
ومن ذلك قيل في العبارة: إِن الحية رجلٌ ذو دهاء، كاتم للعداوة.
وأصل الحية حَيْوَة: فلما التقت واوٌ وياء، الأولى منهما ساكنة قُلبت الواو ياءً، ثم أُدغمت الياء في الياء، مثل سيِّد وجَيِّد ونحوهما.
ويقال: إِن أصلها من حوْيتُ؛
وفي حديث عُبيد بن عُمير: «إِن الرجل لَيُسأل عن كل شيء حتى عن حيَّة أهله» «4»
يعني كل نفس حية كالدابة والهرة ونحوهما.
... ومن خفيف هذا الباب
ل
[حَلْ]: زجرٌ للناقة تحث على السير؛
وفي حديث [5] ابن عباس: «إِن حَلْ [1] ذكره الزمخشري في الفائق: (1/ 322) بلفظ: «إِنما مَثَل العَالم كالحمَّة في الأرض، يأتيها البُعَداء ويتركها القُرباء، فبينما هم كذلك، إِذا غار ماؤها فانتفع بها قوم وبقي قوم يتفكّنون». أي يتندّمُون ويتعجبون. [2] الشاهد لأبي محمد الفقعسي كما في اللسان (حنن). [3] ما بين القوسين جاء في الأصل (س) حاشية وفي (لين) متنا، وليس في بقية النسخ.
(4) لم نقف عليه. [5] حديث ابن عباس لم نقف عليه.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1250