responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفاظ نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 305
* وتَدَجَّى، بَعدَ فَورٍ، واعتَدَلْ *
يقال: ما زلنا نسير في دجا حتى أتيناكم. وقال أبو عبيدة: دجا الليل وأدجى. قال الأصمعي: دجا الليل يدجو دجوا، إذا ألبس بظلمته. وقد دجا شعر الماعزة: إذا ألبس بعضه بعضا. ويقال: ما كان ذلك مذ دجا الإسلام أي: ألبس الناس. وأنشد:
فما شِبهُ عَمرٍو غَيرُ أغتَمَ فاجِرٍ أبَى، مُذ دَجا الإسلامُ، لا يَتَحنَّفُ
وليلة ساجية. وهي الساكنة البرد في الشتاء. وسجو الليل: إذا غطى النهار مثلما يسجى الرجل بالثوب. وعن غير يعقوب: يقال: أسجى البحر. وذلك سكونه. ويقال للمرأة: ساجية الطرف أي: ساكنته.
قال يعقوب: ويقال: ليلة معلنكسة وليلة طلمساء، وطرمساء مثلهاز وهي المظلمة التي لا ترى فيها نجما ولا منارا.
وليلة ظلماء ديجور. وهي الدياجير أي: المظلمة.
ويقال: ليل عظلم، أي: مظلم. قال الشاعر:
ولَيلٍ عِظلِمٍ، عَرَّضتُ نَفسِي وكُنتُ مُشَيَّعًا، رَحبَ الذِّراعِ
جَرِيئًا، لا تُضَعضِعُنِي البَلايا وأكوِي مَن أُعادِيهِ وَقاعِ
وقاع: كية أم الرأس. ويقال: كويته وقاع المتلوم، وكويته المتلمسة. وكواه لماس: إذا أصاب ما أراد منه، فوقع على داء الرجل، وعلى ما كان يكتمن وأصبت حاجتك، يقال هذا الكي له.
وسجو الليل: إذا غطى الليل النهار. يقال: هو من التسجية كقولك: سجيته بثوبه. قال الشاعر:
يُؤرِّقُ أعلَى صَوتِها كُلَّ نائحٍ حَزِينٍ، إذا اللَّيلُ التِّمامُ سَجا لَها
أبَتْ، لا تَناسَى ساقَ حُرٍّ، ولا تَرَى نُجُومًا، طَوالَ الدَّهرِ، إلّا أجالَها

نام کتاب : كتاب الألفاظ نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست